عطر ،
Well-Known Member
- إنضم
- 28 يناير 2021
- المشاركات
- 927
- مستوى التفاعل
- 1,863
- النقاط
- 93
الكلُّ يـرحــلُ والأيــامُ تنـصـرمُ
وعيشةُ المرءِ لا تَخْلُو مِنَ الألمِ
لولا مُفارقـة الأحبـابِ ما ظـهـرت
خرائبُ القلبِ بينَ اليأسِ والسَّقَمِ
الحزنُ يُلبسُني ثـوبَ الكرى وأذىً
والدَمعُ يجري كغيثٍ هاطلِ الديَمِ
أمشي وأسألُ والجدرانُ تسمعني
كأنما السـؤلُ منسـوبٌ إلى العـدمِ
أستودع الله قوما نأيُهم وَجَعٌ
واللهُ يـعـلـمُ أنَّـي دونـهـم حُطَم
ما طَـابَ لـي بـعـدَهـم عـيـشٌ ولا سَـكَــنٌ
فالعيشُ في الوهدِ مثلُ العيشِ في الأكَمِ
يسمو بيَّ الهَمُّ فوقَ الهَمِّ مُعتركا
وإن أرِدْ أن يدومَ السَّعدُ لم يدُمِ
فالجرحُ مُنبسطٌ، والفجرُ مُنْقَبِضٌ
والودُّ مُشْتَبِهُ، وَالرّوح في سَـقَـمِ
والنفسُ في جزعٍ، والصبرُ مُتَّهَمُ
والقلب مُسْتَتَرٍ في لُـجَّـةِ الظُّـلَـمِ
على البسيطةِ ما أَبقَيتِ مِن عَجَبٍ
حتى أتى الدهـرُ في أفعال مُنتَقِمِ
ما لي أرى سُحُبَ الأحزانِ قد هطلت
حتى تـرنـحـتُ بـيـنَ الـمـاء والحِمَـمِ
يا صبوتي كيفَ أسلو ساكناً كبدي
ما لـلـمُـتـيَّـمِ في نـزعِ الهوى قـدَمُ
فإن يكن صادني سهمٌ وجرّحني
فيا جراحي كفى، الآنَ فالتأمي
ويا سِهَامُ الجَوَى زيدي مِن الكَبَدِ
لا بُـدَّ مِـن عـزمَـةٍ منها يثورُ دُمِي
وعيشةُ المرءِ لا تَخْلُو مِنَ الألمِ
لولا مُفارقـة الأحبـابِ ما ظـهـرت
خرائبُ القلبِ بينَ اليأسِ والسَّقَمِ
الحزنُ يُلبسُني ثـوبَ الكرى وأذىً
والدَمعُ يجري كغيثٍ هاطلِ الديَمِ
أمشي وأسألُ والجدرانُ تسمعني
كأنما السـؤلُ منسـوبٌ إلى العـدمِ
أستودع الله قوما نأيُهم وَجَعٌ
واللهُ يـعـلـمُ أنَّـي دونـهـم حُطَم
ما طَـابَ لـي بـعـدَهـم عـيـشٌ ولا سَـكَــنٌ
فالعيشُ في الوهدِ مثلُ العيشِ في الأكَمِ
يسمو بيَّ الهَمُّ فوقَ الهَمِّ مُعتركا
وإن أرِدْ أن يدومَ السَّعدُ لم يدُمِ
فالجرحُ مُنبسطٌ، والفجرُ مُنْقَبِضٌ
والودُّ مُشْتَبِهُ، وَالرّوح في سَـقَـمِ
والنفسُ في جزعٍ، والصبرُ مُتَّهَمُ
والقلب مُسْتَتَرٍ في لُـجَّـةِ الظُّـلَـمِ
على البسيطةِ ما أَبقَيتِ مِن عَجَبٍ
حتى أتى الدهـرُ في أفعال مُنتَقِمِ
ما لي أرى سُحُبَ الأحزانِ قد هطلت
حتى تـرنـحـتُ بـيـنَ الـمـاء والحِمَـمِ
يا صبوتي كيفَ أسلو ساكناً كبدي
ما لـلـمُـتـيَّـمِ في نـزعِ الهوى قـدَمُ
فإن يكن صادني سهمٌ وجرّحني
فيا جراحي كفى، الآنَ فالتأمي
ويا سِهَامُ الجَوَى زيدي مِن الكَبَدِ
لا بُـدَّ مِـن عـزمَـةٍ منها يثورُ دُمِي