رد: حديقة نور الامل
حينما عاد من جديد
الى حياتي
سألني
ماذا فعلتي
حين استيقظت جفونك في ذاك
الصبآح
اكتشفتي انني رحلت عنك حيمنا حملت اغراضي
جميعها ورحلت كــــ الطيور
المهاجره
خرزت في ضهرك رمح ادماك !
قالها
لي بكل فخر
بما فعله بغرز هذا الرمح في ضهري
قالها
لي حينما رحلت عنك ماذا فعلت بك
الاشواق والحنان
فـ سألني متعجب : دعوتي الله أن أعود لك ؟!
قلت له : كلا ..
كانت كلماتي التي يرددها لساني هي : ' اللهم خذهُ
أخذَ عزيزٍ مُقتدر ..
صدمه كلامي هذا وقال : أتكرهينني إلى هذا الحد !
رأتك عيوين اليوم صُدمت لأنك لم تمُت !
​ علمت ان دعواتي في اخر الليل لم يستجب لها
الله . . !
و لكن ..
حينَ تحدثت معك الان أكتشفتُ
ان الله استجاب دعائي دون ان اعلم :')
حتى أنهُ أخذك من كل شيء !
تعجبتُ في ذاك الوقت كيفَ انني
تخلصتُ منكَ سريعاً !
و كيفَ أصبح يومي سعيداً من دونك مجدداً !
حتى أني صُدمت الآن ..
كيف بوسعي ان اُحادثك دونَ ان
يضطرّ قلبي لأن يضاعف دقاته ​حين يراك ! ..
أنا لم أعد اشعر بوجودك أصلا !!
سألني بهدوء وكأنني جرحته :
إذا انا بنظرك ميت !
كلا بالتأكيد .. !
نحنُ نبكي على الأموات . .
وتنقبض قلوبنا حين نفارقهم
اما أنت فـ بوسعي ان اُعطيك ظهري الان ،
واستمر بالمشي . . !