ومتوحشة في غابات الحب الأستوائية مكررة في النجاح أنتِ .. ونسبة كبريائك الطيشي
100/100
لكنكِ تحتاجين الى أكثر من علبة للقضاء على قشرة غرورك أمامي وربما .. تحتاجين الى مساج فرنسي خاص لتغيير نظرية ملامحك الشخصية تجاهي لم تعودي كما عوّدتك مسبقاً .. ولم تحزري بأي الدلالات الأستفهامية ؟؟؟ او التعجبية !!! لتفكِ طلاسم مهنتي
فأنتِ دائماً .. ودائماً
تفتين بأستفتاءآتك المهملة بعقلك الحجري لتحصدي .. فتوى افكارك المنبثقة من نفسكِ المعممة بلفافات من خيوط عنكبوتية .. لا تقوى على الأستقرار .. بمهب ريح تنفست الصعداء من ترهاتكِ الماضية
سأمحنكِ اليوم سرير واحد ..
لمريضة واحدة مصابة بفيروس كرونا اللاشعور وأقوم بالاشراف على معالجة تهيؤآتك الفاترة بهدوء نسبي محاولاً .. شحن اجتهاداتي الدكتاتورية لصعق كل اعضائك المهسترة لتشعري بصعقة التيارات الكبريائية بداخلك ولتعيدي دقات نبض قلبك لمسارها المعتادة عليه فأعلمي ايتها المتبرقعة بنقاب الزيف الأعمى واللاهية في ملاعب لم يكن فيها اللاعبون سوى احتياط .. لكل افكارك
أنني أترجم دايلوجيّتك ... بلغة لا يعرفها سواك ولا يتمتع بقراءتها غيرك فكل النساء اللواتي مرّن بأطياف ليلي مجرد نزوة عابرة ... الاّ أنتِ
لذلك تحتاج ذرات شفتيك الى آيونات متآصرة من القُبل المجهرية وتحتاجين الى فرمتة مستمرة لجسدك المتحجر .. ليشعر بنشوة جموح لا أرادية في اختزان مواقع العشق المُحجبة عن قلبك
ولأنكِ .... أنثى
وممثلة بارعة تجيد أداء الأدوار الروتينية تحتاجين الى مصور يتفنن بألتقاط كل حرارة تطلقها انفاسك بكاميرا خفية
ممتعة أنتِ ... بكل ما تحملين من عاطفة أنثوية لكنك لا تشعرين بنفسك الشواقة للذوبان بلهيب هلوستي المجازية كوني على أهبة الأستعدادات العرفيّة لمواجهتي لأنني أحتاج لتغطية حدثكِ المباشر .. الأن
وتحت عنوان لبرنامجي الروحاني من سيصهر من ؟؟
؛؛
؛؛
(دعيني ارتديكِ فالعناق لم يعد كافي)
هذه التحفة العميقة الغزيرة بالجمل الانيقة والدلالات الكبيرة كانت مخبئة في مدونة الأخ الاستاذ altan هذيان عالم منفرد ..
أجدها عند تلك الوآحة تنزل شفتيها بلطف لتستسقي من بحيرة الغرآم بتروٍ ..
ثم تكشف جلبابها وتغسل وجه البدر عن خسف الأيآم العاثره ،،،،
فتهنأ بعد ما ظمئت ..
وتشعر بانتعاش الحياة فتنزح كسوتها عن بكرتها ،،
ليبقى جسدها كالبريق الآمع .. وتسبح في بحيرة الغرآم وكأنها عروس البحر بل أبهى ،،لا بشر ولا أحد،، سوى القمر يضئ جسدها ،،
لأرآها تلمع من بُـعد وكأنها اشارةً لمسافرٍ ضل طريقه ،
هي تنتظر ذآك الفارس الملثم فوق جوآده يأتي للسقاية عند نفس البحيره
ويرآها كاللؤلؤة بآرقه فيخطفها ويذهب بها إلى كهف مستور
تشعر بأمان حضنه
وتشرب من ريق ثغره ،
هآ أنا ذآك الفارس أقتفي أثرهآ ..
وأسآفر لها متحدياً كل الظروف
وتُرآني ممسكا بلجآم فرسي ومقبلاً على خدرها المصون ،،
ولم أعلم إلاّ أخيراً بأنني أركض خلف
سرآآآب
نعم
( هي كسرآب الصحرآء .. تلوح بيدها مبتسمةً ،،وكلما اقتربت منها ..ابتعدت )
هذيان عآلم منفرد في عآلم الألم لامدن تشابه
من بوح سليل الحرف Altan
أتينا الى هذه الحياة راغمين ونعيش بها مرغمين
ونفارقها مكرهين قد تكون هناك حكمة بالغة في حياتنا كما هي حكمة بليغة في موتنا
ولكن بين الحكمتين تكمن عدة تساؤلات .هل نحن ابناء الوجع واحفاد الخيبة وأولاد الخذلان
(من سيتحمل نفقة الهزيمة الثقيلة / الاولى / عذراً العاشرة ؟ من ذاكرة ترقد على حافة حزن مُشتعل وأرق نحيل يتمطى في حلمٍ جديد)
الزمن أقوى من اية قوة نمتلكها نحن وهل نحن سوى ذرات غبار
صغيرة امام عاصفة الزمن الجبارة .
تتلاعب بنا تارة هناك وحينا هنا وفي النهاية لانحصل الى على مفاهيم الحرمان
(حين يبتعد الزمن بنا عن مرمى النجوم عن لحظة التتويج المُثمرة / تقترب
نجهش بالحرمان ..ويستلنا سيف الفجائع .. يذبحنا نُقصي الحياة الى هياكل خاوية )
وهكذا تصبح الحياة بنظرنا لاحياة وهل الحياة الا لحظة اطمئنان ودقيقة بهجة وساعة فرح
فاذا فقدنا بها الاطمئنان ولم نحصل على البهجة وفارقتنا ساعة الفرح
لم يكن بيننا وبين الموت شعرة واحدة بل لعل الموت يكون اهون من هاتيك
هذيان عآلم منفرد في عآلم الألم لامدن تشابه
من بوح سليل الحرف Altan
لما أنا مسكون بالخيبة ؟ او من شفافية فاقت طبيعة البشر ؟ ام هو التفاائل المتسامي وحتى عنان السماء ، أم تراها أرواحنا الثكلى التي لاتنفك تنشد السكون الخلود ؟
قطعنا للحزن تذكرة أبدية في مواطننا. ولكن تلك لو ما أعتاها على حولنا وكم تستنزفنا ،وعبثاً تحيق بنا دوائرها فنجدنا متورطون أكثر كلما هممنا بالتناسي !
والحزن موطن الغرباء وفيه تتعارف ارواحهم وتتآلف.
كان جدي رحمه الله
يصر دائما في نزهتنا معه ان نمشي على العشب الشائك
وبقدمين حافيتين قبل آن يسمح لنا بالإستلقاء على العشب الرطب.
كان علينا آن نكبر وبكثير حتى نفهم أن الأمر لم يكن قسوة زائدة منه
بل كان يشفق علينا ويحاول آن يهيئنا لتحمل قسوة الحياة الآتية بكل اشو