بينما أنتظر ولازلت فقط أفعل ذلك وكأنى لا أتقن غير الإنتظار بهذه الحياة
فوجئت بحقائب تحمل أسمى توضع أمامى
فقد وصل منذ برهة قطار محمل بالبضائع وبما إنى كنت لا أنتظر مثل هذا
فلم يهمنى الأمر
وضعها شخص ما وأختفى قبل ان أشكره او حتى أبادر بالكلام لأى شئ
أتعلمون ماتحوى...!
كلها تحتوى على الصبر والصبر ثم الصبر
ياويلى هل من أنتظره لايزال لن يأتى ويصبرنى بالصبر.
يالله صبر جميل وانت المعين فأعنى على الصبر وطول الإنتظار...
مع تزايد وطول وقت الانتظار للمنتظر قررت الجلوس ونظرى لا يفارق الطريق التى رحل منها
لم انتبه لمن بجانبى او اذا كان هناك احد فكلي مركز على شئ واحد الطريق وما ستحمله لى
حتى سعل احدهم فانتفضت من مكانى فقد كنت بعالم خاص بى لوحدى اتخيل وصول ما أنتظره وفرحتى به ووو...حتى انقطع كفقاعة انفجرت ، التفتت لجانبى لارى طفلا جالسا منكمشا على نفسه من البرد او من طول الانتظار
سألته ياصغيرى مالذى تنتظره ؟
فأجاب ببراءة طفل :-
قالت لى أمى إن الفرج قريب ، كل ماسألتها عن شئ ،تجيب انه قريب وسيصل،فقلت ربما اضاع طريق بيتنا فأتيت لأستقبله وأستعجله بالذهاب لأننا حقا بحاجته...