تمتمة من نوع اخر
ها أنا أجلس وأنتظر أعانق فنجانى المحتضر
كفى عن العبث به
ألن يأتى!؟
تسألين رغم معرفتك الجواب!
بلى
أتذكرين اخر لقاء ؟
قلت إنك أحسست بوادعه الصامت دون كلام حتى أصابعه كانت بارده وليس فقط الكلام.
أذكر ولاتنسي انه قال بعد برهة من الزمن سيعود!
أأنت مغفلة؟
بل من طبعى الوفاء أعرف انه لا ولن يكون صادقاً ولكن وعدت ان اكون بالموعد وها أنا.
لاتبتسمى..
لما !
إنك فاتنة المبسم وكل من هنا ستغار او يكون متعطش !
تهذين أنت مابك اليوم؟!
لازمى الهدوء هاهو
احم احم..
قلت صمتاً
اه لقد جلس لغير طاولة؟
حقا فعل!
نظره لايبارح هنا إياك والإلتفاف او تلك الحركة لشعرك
أين شردت؟
بماض جمعنا بكيف كنا بما كان يدعونى به
إنسى او تناسي ها انت اليوم الكل يطلب رضاك
نعم الكل.
اشعر بنظره سيثقب ظهرى گ رصاصة
سأنهض لن أبقى أكثر مما هو....
......
منذ دخل المقهى وقلبه معلق بتلك الجالسة هناك
لما ولماذا مالمميز فيها
لما هو ونبضه مرتبك
هل هو مبسمها احمر الشفاه أنها نفس
أوه لا لامجال للمقارنة تلك تبدو كانها امتصت دم أحدهم
كفى وكفى
مابك وكأنك لم ترى أنثى غيرها
تبا كيف بابتسامة تجثى بأعتى الرجال
قلت كفى
أطلب قهوتك ولم تخبرنى لما نحن هنا
نحن هنا لما لاأعلم
مـاذا قادتنى قدماى ولحقت بها بجسدى
أتمزح معى
لا
أريد سيجارة سأجن من تصرفاتك
كان يلتمس جيبه الأيمن
ليجد اصابع تمتد للأيسر وهمس هنا دائما تضعها
صعق واقفاً يهمس دون حروف
ملاك أمامه ام بشر
اخرجتها لها هل تحمل أعواد الثقاب أم غيرت عادتك لقداحة
ابتسمت كيف العائلة وأنت
حسنا استجمع حروفك وتكلم
بخير
عذرا سيدتى من أنت؟!
حقا !
أنا من كنت تدعوها بالبلهاء من تنسى مسميات الأشياء من تركتها لتركض خلف عاهرات اوه اقصد سيدات
عذرا منك
غادرت لوحدها كما أتت إلا انها نسته حاضراً واحرقت ماضى كانه لم يكن
العجب العجاب انهم كانوا لوحدهم جلساء وكل يتمتم مع نفسه لاغير