وضعت كفي على ثغري مخافة
أن أبوح بإسمك سهوا دون إدراك
ياراحلا وجميل الصبر يتبعه
هل من سبيل إلى لقياك يتفق
ماأنصفتك دموعي وهي دامية
ولاوفى لك قلبي وهو يحترق
أخشى عليك بين أيامي
توابيت الضّجرْ ..
فمساكن الشعراء
يملأها المزيد من الخطرْ ..
ودروبهم ..
شوكٌ .. ونيران ..
جنونٌ .. ودموع.. وحُفَـر ..
من أجل هذا واعذرني
إنّ ذنبي مغتفرْ ..
فأخذتُ من عينيك زادي ..
تم تابعتُ .. السفر
أوَلسْتُ شاعرتك الأثيرة
ودائماً ..
للشاعر المجنون .. ذنب يغْتفَــر ,,...؟؟!!؟
فما عساك فاعل يا من تخطيت كلمة أحبك وفي عشقي عشقا ؟؟ ....
يقولُ هوَ عنها : ما أحوجني إلى معجزةِ نبيٍّ تحوّلُ الحجرَ في ضلوعها إلى القلب ، وَتقولُ هيَ عنه : ما أحوجني إلى بعضِ الملائكةِ وَالشياطين ليكشفَ لي سرَّ نفسهِ المخبوءةِ تحتَ مكانِ الصّبرِ في قلبه.