مـــجيـّدالسيــــد
Well-Known Member
رد: اكتب اليك ياملاكي ((بقلمي))
- أذاقتنيَ الأسفارُ ما كَرَّه الغِنَى .
الى ّ وأغراني برفض المطالب
فأصبحت في الاثراء أزهد زاهدٍ .
وإن كنتُ في الاثراء أرغبُ راغب
ومن راح ذا حرص وجبن فإنه.
فقير أتاه الفقر من كل جانبِ
تنازعني رَغْبٌ ورهب كلاهما .
قويٌ وأعياني اطّلاع المغايب
فقدمتُ رجلاً رغبة ً في رغيبة ٍ.
وأخّرت رجلاً رهبة للمعاطب
أخافُ على نفسي وأرجو مَفازَها.
واستارُ غيب الله دون العواقب
الامن يريني غايتي قبل مذهبي.
ومن أين والغاياتُ بعد المذاهبِ؟