ما بين معترك الأحداق والمُهَجِ
أنا القتيل بلا إثم ولا حرجِ
ودعتُ قبل الهوى روحي لما نظرت
عيناي من حسن ذاك المنظر البهجِ
لله أجفان عين فيك ساهرة
شوقا اليك و قلب بالغرام شجي
عذّب بما شئت غير البعد عنك تجد
أوفى محبّ بما يرضيك مبتهجِ
و خذ بقية ما أبقيت من رمق
لا خير في الحب إن أبقى على المُهجِ
ابن الفارض