من أفزعَك؟!
من خاض عالمك الجميل
و عاث فيهِ وروّعَك!
من أحزنك؟
من هزّ تحليقَ الطيور وأدمَعك!
من اطفأك؟
وأعاد للدنيا الظلام وروعَّك!
سأكون دوماً بالقرب من روحك
سأكونُ دوماً جانبك ، كي أسمعك.
سأكون دوما خلف حسنك هاتفاً
ما أروعك
كالشموع ..!
نبدو بمظهر صلب وثابت ..
ولكن ما إن تمر علينا نيران الذكريات نذوب ..
ليتنا لم نكبر أبداً .. أنهكتنا الحياة بما يكفي ..
وضاعت منا البراءة ..
أصبحنا غرباء حتى عن أنفسنا ..
اشتقنا لأيام كانت على بساطتها مصدر للسعادة والطمأنينة ..