"هناك أشخاص يرافقونا ...و هناك أشخاص يفارقونا
نفس الحروف للعبارتين :
لكن وقعهما على الروح مختلف
بقدر ما تزرع الأولى ربيعاً دافئاً ...
يؤنس وحدتنا بقدر ما تجعل منه الثانية خريفاً بارداً ...
ترتجف معه أغصاننا ...
و هكذا يستمر مسلسل سقوط الأوراق
خلف هذه الشاشات
هناك الكثير يكتبون
احرفاً وكلمات
ربما تجد صداها في قلوب الاخرين
وكأنهم يكتبون عنهم
منهم من يتمنى اللقاء
ومنهم من يبوح ويعترف
ومهم من يكتفي بالاحلام
ومنهم من يكتم وينصرف
البعض قد يحظى بحبيب
او صديق صدوق
ولكن تبقى هذه الشاشات
هي النافذة التي تخرج منها مشاعرنا
حب غضب كراهية غيرة وحتى الالم