((حروف من الروح))

[مـــجيـّدالسيــــد]

تملّكتِ الفؤاد
بدون علمي
فما أزهى الفؤاد
وأنت فيه
وأحكمت القيود
عليًّ حباً
فلا حق لدي
لأدعيه
وأعلنت الخضوع
إليك طوعا
فرفقا بالمعـذب واسعفيه
وإن شئت العقوبةَ
نفذيها
وإن شئت المروءة
فارحميه
فلا شكوى لديَّ
وقد أُسرت
فلطفا بالأسير أواقتليه !

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

إني لم أولد بعد ..
لكني أتدحرج بين خطوط يديكِ
ك حبة مطر ملساء ..
أتكور مثل فقاعة عطر
في نحرك ..
أتلوى جوعاً بين ذراعيك
كقمر تحضنه سماء ...
أنهكني حبك يا بنت حرفي
وصرت طريداً بين عيونك
كغصن أرعن ..
يستجدي من وهجِ الشمس
بريقاً
ومن ثغركِ قطرةَ ماء ..

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

أنا لا أعرف شيئًا عن حياتي بدونك .. مجرد هراء طويل مرهق .. إنني إلى عينيكِ أنتمي ..

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

وكان الوجه مُكتئبًا
وفي العينينِ أنهارٌ من الدمعِ
وفي العينين أحزانٌ
وأحلامٌ تَذوب كالشمعِ
وكان الصوت مُمتلئًا
من الأحزان
وصار الحلم سجانًا
يُطِلُّ وخلفه القضبان
فيستعصي عليه الحب ،
والنسيان !

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

قسمًا بمن خلق السماء
بلا عمد
قدري أحبك في الحياة
إلى الأبد
فتدللي فوق التدللِ نفسه
من حق حسنِكِ
أن يجاهر بالدلال
وأنا أكبر
في عيونِ الناظرين
من الحسد
ما الناس .. كل الناس عندي
في الوجود سوى عدد
مددي أنا
بسماتُ ثَغرك فتنتي
بالله زيدي ..
ثم زيدي في المدد
أنتِ التي في القلب يمكُثُ حبها
وغرامُ غيرك
ليس أكثر مِن زبد ....

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

‏قــالــت له...البندقيه انثى
ولا يفهم الاناث الا الاناث
ضـحـك وقال..الرصاص ذكر
ولا يملا قلب البندقية الاالرصاص ......قال لها : كوني كـ الماء
ردّت عليه بـ إستغراب !!
أتريدني بلا طعم وبلا لون و بلا رائحه ؟؟
قال : بل ( إجعلي منّي ، كل شيءٍ حي )

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

صباح الخير
يا جنوني وعشقّي وحبي الجميل
يا امرأة صار الحبّ من بعدها مستحيل
يا نبضاً صار رسولاً لمّ يذكره القرآن ولا الأنجيل ....

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

هل تعلمين سيدتي ؟
بأن صورتك لا زالت على وسادتي
عطرتها بعطر
أشمه كل ليله بحذر شديد
خوفا من أن تختفي رائحته ...

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

كانت تجرب دائمًا
ضِدي أنوثتها
فأخسر قبلَ بدءِ المعركة
كانت خليطًا من حقول الورد
أو زهر البنفسج
أو رحيق الضوء
كانت فوح عطر
لا ينبغي أن تدركه
حذرتها مليون مرة
فتبسمت لي ضاحكة
مهما تقلْ لي ما تشاء
أنا دائمًا مُتشككة
وسألتها أين التكافؤ في الفرص ؟
قالت : وربي مُدركةْ
إني أُحاول دائمًا
أتصنَّع الثقةَ التي قد غادرتني
فالحكاية مُربكَةْ !!!

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

تجفّ الاجابات على شفاهكِ
ولا ترحمّ خاطر الاستفهام أو الاسئلة
لأنكِ "فريدةٌ" في عصركِ .. "أميرة" في قصركِ
تصير النساء في زمانكِ مجرد محطة أو مرحلة !