لِي في غَرامِكَ هِدنةٌ و فُصولُ
وَ مَشاعِرٌ حَولَ الفُؤادِ تَجولُ
إنْ رِدتُ أُخفي فالحنينُ يَبوحُها
وإن لِذتُ بالكِتمانِ دَمعي يقولُ
يَا مَنْ زَرعتَ القَلبَ نبضَةَ عَاشِقٍ
مَنْ ذا الّذي عَنْ شوقهِ مَسؤولُ ؟!
أَشتاقُ وَجهُكَ وَ الحَنينٌ يَعمّنِي
و الطّيفُ نَجمٌ لَيسَ منهُ أفولُ
كَيفَ السّبيلُ إلى الخلاصِ وَإنني
كَفَراشَةٍ جَناحُها مَبْلولُ
مَا كنتُ أعرِفُ لِلغَرامِ مَهَالِكٍ
حَتّى ابتُليتُ وَخافِقي مَقتُولُ
صِلْني أو اهجُرني فَحُبّكَ خَالِدٌ
خَتَمَ الفُؤادَ وَ لَيْسَ عَنهُ يَحولُ ...