أحبك مثلما تحَبّ بعض الأمور الغامضة،
سرا، بين الظل والروح.
أحبكِ مثل النبتة التي لا تزهر
وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور
وبفضل حبكِ يعيش معتماً في جسدي
العطر المكثّف الطالع من الأرض.
احبكِ دون ان اعرف كيف، أو متى أو أين،
أحبكِ بلا مواربة، بلا عُقد وبلا غرور.
هكذا أحبكِ لأني لا أعرف طريقة أخرى
غير هذه، دون أن أكون أو تكوني ..
وتركت راسي فوق صدرك
بعد ما ضاع العمر مني وسط الزحام
واصبحت كالطفل الصغير
الذي يكابد الالام في عمر الفطام
و بدأت يدك تهدهدني حتي اهدأ وانام
ايقنت يا حبيبي
ان الحياه دونك اوهام في اوهام