إقرأني على مهل لما العجلة ؟
أنا لست مثلهن
تفهم حرفاً وتترك ألفاً
تفهم كلمة وتتجنب سطراً
يا سيدي
أنا قصيدة غزل تتهجىء حروفها
حرفاً.. حرفاً
فبعض القصائد كالنسوة
خلقت لتثير الجدل ليس لتُفْهم
كتبت عنك حتي أشتاق
الغرباء لرؤيتك
وقد يسألوني كثير
كيف اوصفك في حديثي
فكنت اختصر الكلمات
بجملة .. اتنفسه ..
حرارة و شبعا
فتعلقت روحي بك دهرا
وشفتي قد بلغت
سن الرشد يوما
فطلب منك البقاء
شهوة و قدرا
فأنت دفء الكون
لتنصت إليك الأذان
شعرا
وتظل غفلة العين
ترسم بهجتي معك
شوق وطمعا
فرفقً علي روحي
فإنك بعضها
واعطف علي قلبي
فأنك به تسكن امرا
لتمر فوق العام أعوام
لن يهدم الطريق
خطوة قد
نقشتها بدمي يوم
لا تفارقني
فلعنه الأيام لن
تدوم يا حبيبي كثيرا
غير أنها تضر
احساسنا بعدا
فأنت قرار قلبي
الذي أن خاصمك
قد يلقي به الحزن
غرقا
هل في قراري
تراجع .. ابدا
لأن قراري لك
امرا و طلبُ
يا من جعلت ...
فؤادي ينثني طرباً ..
مني إليك سأهدي كل ما كتب ...
كل القصائد ....
في عينيك أكتبها ...
كل الغرام ....
إليك اليوم قد ذهب ....
أعلنت فجرك ...
في عمري بملحمة ....
لما ظننت بأن العمر قد غرب ...
هذا فؤادي ....
في كفيك أجعله ....
طيراً شريداً إلى دنياك قد هرب ....