Banned *
Banned
- إنضم
- 30 يونيو 2012
- المشاركات
- 296
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
ولد في بغداد في 17 كانون الثاني سنة 1889 وبعد ان اكمل دراسته الاولية دخل الرشدية العسكرية والاعدادية العسكرية في بغداد، ثم التحق في سنة 1906 بالمدرسة الحربية في الاستانة في قسم مدفعية الصحراء، وبعد 3 سنوات نجح بتفوق وحاز على رتبة ملازم ثان سنة 1909، وتعين في لواء المدفعية الخامس في ( ادرنا )، وفي السنة نفسها استخدمت الحكومة العثمانية بعثة المانية عسكرية مؤلفة من 3 ضباط انتخبهم الجنرال ( فوندر غولك) لتدريب المشاة والمدفعية فاستفاد منهم الملازم حسين فوزي استفادة عظيمة وتدرب عمليا ونظريا على ايديهم . ولما قدم بغداد بإجازة راه ناظم باشا والي العراق في ذلك الحين، فرغب في نقله الى وحدات المدفعية في بغداد واشترك في الحملات التأديبية لإخضاع الثائرين بقيادة صبري باشا العزاوي، فتسنى له درس احوال المناطق التي اعلنت العصيان وتعرف الى شيوخها وعشائرها، وكان قائما خلال هذه الحملات بالاستحضار للدخول في مدرسة الاركان في الاستانة اضافة الى واجباته العسكرية المعتادة، ونجح في خريف سنة 1910 في امتحان الدخول، وبينما كان متوجها نحو الاستانة للدخول في مدرسة الاركان نشبت الحرب البلقانية فعيّن في (الاي مدفعية الصحراء السادس) فقاد البطرية الخامسة في قتال خط (جتالجة) حتى انتهاء حرب البلقان حيث ترفع سنة 1911 الى رتبة اعلى والتحق بمدرسة الاركان حتى ابتداء الحرب العالمية.
ولدى اعلان النفير عين ملحقا لهيئة اركان (خط جتالجة) ثم ملحقا في مضيق البسفور، فاشتغل في تنظيم دفاع ساحل البحر الاسود سنة 1916، وذهب في هذه السنة الى برلين للاشتراك في دورة المدفعية، وعند رجوعه تعين في مستودعات التدريب في الاستانة، وفي سنة 1917 جاء مع قطعات التقوية الى بغداد، وبقي في العراق حتى انتهاء الحرب العالمية، حيث ترفـّع الى رتبة رئيس.
وفي الاحتلال البريطاني عُين مهندسا في مديرية الري واشتغل في المنطقة الكائنة بين الحلة والديوانية ما ساعده على درس احوال عشائر هذه المنطقة دراسة دقيقة، واستقال من الوظيفة على اثر تشكيل الحكومة العراقية سنة 1921، واشتغل في الاشغال الحرة مهندسا، ولكن في عام 1923 جرى تعينه معاونا لمديرية الشرطة العامة، وفي السنة نفسها نقل الى دائرة الحركات في الجيش العراقي الذي كان في بدء تشكيله، وارسل الى انكلترا، فالتحق فيها بوحدات مدفعية ثم بقوات ألوية المشاة وخدمات مواصلات الجيش البريطاني، وفي نهاية 1924 رجع الى العراق، وقد اكتسب خبرة بالامور العسكرية، ونسب الى دائرة الحركات، كما اشترك في سنة 1925 في قيادة القوة المرابطة في السليمانية لإخماد بعض العشائر الثائرة، وعندما تألف مقر المدفعية في الجيش العراقي عين آمرا للمدفعية، فبقي في هذا المنصب فترة طويلة قضاها في تنظيم المدفعية، ورفع مستواها، وفي 1928 ذهب الى بلفون في الهند للاشتراك في دورة التعبئة لآمري الوحدات، وحين رجوعه استأنف عمله آمرا للمدفعية حتى سنة 1933، حيث عُين آمرا لمدرسة الاركان مدة سنتين قضاها بالتدريس وزيادة المعرفة، وترفـّع خلالها الى رتبة زعيم، ثم نقل الى منطقة آمرية الموصل، وحينما حدثت ثورة عشائر الفرات انيطت به قيادة رتل الناصرية، فقضى على هذه الثورات، ورفـّع الى رتبة آمير لواء سنة 1936، ثم عاد لآمرية منطقة الموصل، وقد استطاع اخماد ثورة اليزيدية في جبل سنجار بمهارة دعت الى الاعجاب.
وبعد انقلاب بكر صدقي على وزارة الزعيم الوطني المرحوم ياسين الهاشمي عُين قائدا للفرقة الاولى، وقد سافر مع الفريق بكر صدقي لحضور مناورات الجيش التركي، ولما اغتيل بكر صدقي على يد القوى الوطنية والقومية استأنف السفر وحضر المناورات التركية التي اقيمت في (جتالجا)، وعند عودته عين رئيسا لأركان الجيش العراقي .
يجيد اللغة التركية والانكليزية، والالمام الجيد باللغتين الالمانية والفرنسية، وحصل على انواط شجاعة ووسام الرافدين من الدرجة الثالثة من النوع العسكري، اضافة الى اوسمة عديدة في عهد الاتراك.
ولدى اعلان النفير عين ملحقا لهيئة اركان (خط جتالجة) ثم ملحقا في مضيق البسفور، فاشتغل في تنظيم دفاع ساحل البحر الاسود سنة 1916، وذهب في هذه السنة الى برلين للاشتراك في دورة المدفعية، وعند رجوعه تعين في مستودعات التدريب في الاستانة، وفي سنة 1917 جاء مع قطعات التقوية الى بغداد، وبقي في العراق حتى انتهاء الحرب العالمية، حيث ترفـّع الى رتبة رئيس.
وفي الاحتلال البريطاني عُين مهندسا في مديرية الري واشتغل في المنطقة الكائنة بين الحلة والديوانية ما ساعده على درس احوال عشائر هذه المنطقة دراسة دقيقة، واستقال من الوظيفة على اثر تشكيل الحكومة العراقية سنة 1921، واشتغل في الاشغال الحرة مهندسا، ولكن في عام 1923 جرى تعينه معاونا لمديرية الشرطة العامة، وفي السنة نفسها نقل الى دائرة الحركات في الجيش العراقي الذي كان في بدء تشكيله، وارسل الى انكلترا، فالتحق فيها بوحدات مدفعية ثم بقوات ألوية المشاة وخدمات مواصلات الجيش البريطاني، وفي نهاية 1924 رجع الى العراق، وقد اكتسب خبرة بالامور العسكرية، ونسب الى دائرة الحركات، كما اشترك في سنة 1925 في قيادة القوة المرابطة في السليمانية لإخماد بعض العشائر الثائرة، وعندما تألف مقر المدفعية في الجيش العراقي عين آمرا للمدفعية، فبقي في هذا المنصب فترة طويلة قضاها في تنظيم المدفعية، ورفع مستواها، وفي 1928 ذهب الى بلفون في الهند للاشتراك في دورة التعبئة لآمري الوحدات، وحين رجوعه استأنف عمله آمرا للمدفعية حتى سنة 1933، حيث عُين آمرا لمدرسة الاركان مدة سنتين قضاها بالتدريس وزيادة المعرفة، وترفـّع خلالها الى رتبة زعيم، ثم نقل الى منطقة آمرية الموصل، وحينما حدثت ثورة عشائر الفرات انيطت به قيادة رتل الناصرية، فقضى على هذه الثورات، ورفـّع الى رتبة آمير لواء سنة 1936، ثم عاد لآمرية منطقة الموصل، وقد استطاع اخماد ثورة اليزيدية في جبل سنجار بمهارة دعت الى الاعجاب.
وبعد انقلاب بكر صدقي على وزارة الزعيم الوطني المرحوم ياسين الهاشمي عُين قائدا للفرقة الاولى، وقد سافر مع الفريق بكر صدقي لحضور مناورات الجيش التركي، ولما اغتيل بكر صدقي على يد القوى الوطنية والقومية استأنف السفر وحضر المناورات التركية التي اقيمت في (جتالجا)، وعند عودته عين رئيسا لأركان الجيش العراقي .
يجيد اللغة التركية والانكليزية، والالمام الجيد باللغتين الالمانية والفرنسية، وحصل على انواط شجاعة ووسام الرافدين من الدرجة الثالثة من النوع العسكري، اضافة الى اوسمة عديدة في عهد الاتراك.