طلعت أنا وبنت أخويه وجاي نمشي بشارع لاحكنا واحد يمشي ورانا ويشمر حجي وياريت حجي حلو ونتقبله من باب الكلمة الطيبة صدقة إنما بي تلميحات سخيفة بالبداية حاولت أتجاهله حفاظاً على واجهتي الأجتماعية بعدين انتفض جبار الي بداخلي مدافعاً عن حقه في رد الاعتبار جان ادنك على كسر طابوكة وهبدته بيها أجت برجله ظل يعوعي كسر خاطري والله يفشر علينا وهو يعرج
عثرت قدماه فسقط بين الصدفين وهوى
وعلقت قرناه فلا وقع أرضاً ولا استطاع القفز للأعلى
أدرك أنه في مأزق
فصاح وناح ورغى
لعل من ينقذه من مأزقه لكن لا أحد أتى
لا أمه التي ولدته ولا أبوه الذي ربى ورعى
ولا حتى الوحوش التي كانت خلفه تجري في الفلا
جن الليل عليه وهبت رياح الشتاء
فتسلل إليه أحدهم ليخلصه من هذا العناء
أخذ روحه وترك اللحم والعظام والحسا
إنه الموت الذي يفني كل من كتب الله عليه الفناء..
اعمل ثم اعمل فإن الأجل منك قد دنا.
يا علي إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن...
عن أم سلمة - رضي الله عنها - ، قالت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : يا علي إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم ، و عند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنهم ، وعند العرض على الله وأنت هناك تعرفهم.
المصدر: المجلسي : بحار الأنوار ، ج 6 : ص 200