Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
قصه
كتبتها
زميلتي سايا
يحكى في قديم عن فتاة و والدتها كانتا تعيشان في منزل كان يطل على البحر كان ذلك المنزل كل مايملكانه .....’
في يوم كان الجو فيه بارداً كانت السماء تمطر عادت والدة (تبارك) مبكراً من عملها
كانت والدة تبارك مولعة بجلب الأرواح ألا أن تبارك كانت تكره ماتفعله أمها في المساء ذهبت تبارك لتخبر والدتها ان أحداً ما يطرق الباب عندما دخلت الى والدته شاهدت رسوم غريبة الشكل وكان هنالك دماء وحيوان مقتول للتو خافت تبارك وتراجعت الى الوراء ثم قالت ما هذا ؟
قالت : أمها هيا أدخلي في الدائرة ياعزيزتي الصغيرة.
أجابت : لا , لا أريد الدخول ولكن أمها أرادت لها أن تدخل فدفعتها الى الدائرة أرادت تبارك أن تخرج ولكن لم تستطع وفجأة بدأت أيادي تمتد من تحت الأرض وهي تسحب تبارك الى الأسفل فصرخت تبارك وهي تقول أنقذيني يا أمي ........, ولكن أم تبارك لم تحرك ساكنة ولم تجبها بل قالت أنا أسفة ياعزيزتي فأنا مضطرة الى فعل ذلك
قالت : تبارك ومالذي يجبر أماً على التضحية ببنتها الوحيدة ؟
أجابت جلب روح (سوزان) أنها اقوى روح ولكنها تتوجب التضحية ولقد تم أختيارك وبعد ذلك الحديث سحبت تبارك الى الأسفل
ثم ذهبت أمها لتفتح الباب كان ذلك ساعي البريد وقد جلب رسالة الى تبارك كتب في تلك الرسالة أنه قد تم قبولها في معهد الموسيقى وبعد ثلاثة أشهر من مقتل تبارك بدأت تحدث أحداث غريبة في المنزل كانت الأبواب تفتح من تلقاء نفسها وكانت الأضواء تشعل تارة وتنطفىء تارة أخرى وشعرت والدة تبارك بالخوف وقالت انا أعلم أنك روح شريرة فلقد كانت أغلب الأصوات تأتي من العلية هذا هو المكان الذي كانت والدة تبارك تستدعي منه الأرواح وكثيراً ما كانت تسمع صوت بكاء و أنين فعزمت الصعود الى العلية لتعرف مصدر هذا الصوت فعندما صعدت سمعت صوت فتاة تقول اتيتي أخيراً أعتقدت أنك نسيتني ؟
فقالت : الأم لا هل أنتِ تبارك ؟
قالت : لقد ضحيتي بي من أجل تحقيق غايتك والأن حان الوقت لتأتي معي الى عالمي العالم الذي أحببته أنتِ لقد توسلت لكي تخرجيني ولكن لم تفعلي شيأً بل وقفتي تشاهديني وانا أموت لقد كنت خائفة والأن حان الوقت لتشعري بما شعرت ولتتوسلي كما توسلت .
قالت : الأم لاتتهوري ياصغيرتي لنبقى معا في هذا المنزل ...........
قالت : تبارك أنا لا أستطيع أن اشعر بالحياة ولا أستطيع تلمس الأشياء وكذلك لا أتناول الطعام أنتِ يجب أن تموتي وأن تشعري بما شعرت كنت أحبك كثيراً والأن أنا أكرهك بشدة ثم قالت سوف تموتين
قالت : الأم صدقيني أنا احبك كثيرا وأنا نادمة على ما فعلته معك
وبعد ذلك الحديث صرخت تبارك بصوت عالً جدا وهي تقول موتي كررت ذلك كثيراً وعندما حاولت الأم الخروج لم تستطع لان تبارك أغلقت الباب وبعد ذلك استطاعت الأم فتح الباب والهرب خارج المنزل وبينما كانت تجري صدمتها سيارة فماتت على أثرها وأصبحت تبارك روحاً شريرة تقتل كل من يستوطن في المنزل وتجبرهم على الخروج فترك المنزل وأصبح قديما وبعد مرور ستين عاما في هذا الوقت عاشت تبارك بأمان مع ذكرياتها وبعد مرور هذا الوقت الطويل دخل المنزل ثلاث اولاد وذلك لان المنزل كان تدور حوله الاحاديث التي تقول ان المنزل مسكون فأرادوا ان يعرفو صحة الروايات عندما دخلوا كان المنزل مرعب كان الغبار يملئ المكان فقررو ان يتفرقو للبحث عن اي شيء غريب فذهب علي الى الطابق العلوي وبينما وسام الى الأسفل وضل سامر مع وسام وفي تلك الاثناء كانت تبارك في العلية وكانت سعيدة ولاكنها سمعت صوت خطوات اتية نحوها شعرت تبارك بالخوف والغضب الشديدين فشاهدت علي وكان يبحث في الاشياء فجن جنونها وبدءت الابواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها وبدأت في ذلك الوقت صرخ علي وهو يقول ليتجمع الجميع ولكن تبارك اغلقت الابواب فبينما كان سامر و وسام يحاولان فتح الباب ظهرت امامهما تبارك فشعرا بالذعروالخوف
فقالت لهما تبارك وعلى وجهها ابتسامة غريبة الشكل لا تصرخا فانا سوف اخلصكم من هذه الحيات العفنة الكريهة
فقال سامر لا تقتلينا ارجوك
فقالت تبارك وهي تضحك انا توسلت الى امي من اجل ان لا تقتلني ولاكنها لن تبالي الى بكائي وتركت الأرواح تاخذني وبعد ذلك قتلت تبارك وسام وسامر وذهبت الى علي الذي كان في اثناء ذلك يحاول فتح الباب فشاهد تبارك امامه فدهش وشعر بالخوف ثم استجمع قوته وقال انا اعلم من تكونين انتِ تبارك انتِ الفتاة التي قتلتها امها
فتراجعت تبارك الى الوراء وشعرت بالخوف والغضب في ان واحد ثم قال علي انتِ فتاة طيبة القلب فلماذا تقتلين انا عرفت كل هذا من مذكرات امك انا اعلم ما حدث لك واعلم ما تشعرين به فانا استطيع تحرير روحك من المنزل وان تذهبي الى مكانك الطبيعي الذي يذهب اليه كل ميت صدقيني انا استطيع مساعدتك
فقالت تبارك انتِ كاذب تقول هذا لكي لا اقتلك
فقال انتِ تستطيعين قتلي في اي وقت لماذا لا تدعيني احاول انا اعلم ان الناس الذين يقطنون المنزل في الغالب ما يحاولون تغيير الاثاث وانهم يصدرون اصوات تزعجك انا استطيع ان اساعدك فانا استطيع ذلك بتعويذة انها قديمة كان غالباً ما يستعملونها لاخراج الأرواح من المنزل ثقي بي وبعد ذلك بدأعلي بتحضير التعويذة وما هي ساعات حتى استطاع اخراج روحها من المنزل وبعد ذلك اصبح المنزل مكان اثري يزوره السياح من مختلف بقاع العالم وكان من يدير المكان هو علي هو نفس الشخص الذي حرر تبارك
الى هنا أعزائي تنتهي قصة حكاية المنزل القديم
تابع لكروب
أسطورة رجال
كتبتها
زميلتي سايا
يحكى في قديم عن فتاة و والدتها كانتا تعيشان في منزل كان يطل على البحر كان ذلك المنزل كل مايملكانه .....’
في يوم كان الجو فيه بارداً كانت السماء تمطر عادت والدة (تبارك) مبكراً من عملها
كانت والدة تبارك مولعة بجلب الأرواح ألا أن تبارك كانت تكره ماتفعله أمها في المساء ذهبت تبارك لتخبر والدتها ان أحداً ما يطرق الباب عندما دخلت الى والدته شاهدت رسوم غريبة الشكل وكان هنالك دماء وحيوان مقتول للتو خافت تبارك وتراجعت الى الوراء ثم قالت ما هذا ؟
قالت : أمها هيا أدخلي في الدائرة ياعزيزتي الصغيرة.
أجابت : لا , لا أريد الدخول ولكن أمها أرادت لها أن تدخل فدفعتها الى الدائرة أرادت تبارك أن تخرج ولكن لم تستطع وفجأة بدأت أيادي تمتد من تحت الأرض وهي تسحب تبارك الى الأسفل فصرخت تبارك وهي تقول أنقذيني يا أمي ........, ولكن أم تبارك لم تحرك ساكنة ولم تجبها بل قالت أنا أسفة ياعزيزتي فأنا مضطرة الى فعل ذلك
قالت : تبارك ومالذي يجبر أماً على التضحية ببنتها الوحيدة ؟
أجابت جلب روح (سوزان) أنها اقوى روح ولكنها تتوجب التضحية ولقد تم أختيارك وبعد ذلك الحديث سحبت تبارك الى الأسفل
ثم ذهبت أمها لتفتح الباب كان ذلك ساعي البريد وقد جلب رسالة الى تبارك كتب في تلك الرسالة أنه قد تم قبولها في معهد الموسيقى وبعد ثلاثة أشهر من مقتل تبارك بدأت تحدث أحداث غريبة في المنزل كانت الأبواب تفتح من تلقاء نفسها وكانت الأضواء تشعل تارة وتنطفىء تارة أخرى وشعرت والدة تبارك بالخوف وقالت انا أعلم أنك روح شريرة فلقد كانت أغلب الأصوات تأتي من العلية هذا هو المكان الذي كانت والدة تبارك تستدعي منه الأرواح وكثيراً ما كانت تسمع صوت بكاء و أنين فعزمت الصعود الى العلية لتعرف مصدر هذا الصوت فعندما صعدت سمعت صوت فتاة تقول اتيتي أخيراً أعتقدت أنك نسيتني ؟
فقالت : الأم لا هل أنتِ تبارك ؟
قالت : لقد ضحيتي بي من أجل تحقيق غايتك والأن حان الوقت لتأتي معي الى عالمي العالم الذي أحببته أنتِ لقد توسلت لكي تخرجيني ولكن لم تفعلي شيأً بل وقفتي تشاهديني وانا أموت لقد كنت خائفة والأن حان الوقت لتشعري بما شعرت ولتتوسلي كما توسلت .
قالت : الأم لاتتهوري ياصغيرتي لنبقى معا في هذا المنزل ...........
قالت : تبارك أنا لا أستطيع أن اشعر بالحياة ولا أستطيع تلمس الأشياء وكذلك لا أتناول الطعام أنتِ يجب أن تموتي وأن تشعري بما شعرت كنت أحبك كثيراً والأن أنا أكرهك بشدة ثم قالت سوف تموتين
قالت : الأم صدقيني أنا احبك كثيرا وأنا نادمة على ما فعلته معك
وبعد ذلك الحديث صرخت تبارك بصوت عالً جدا وهي تقول موتي كررت ذلك كثيراً وعندما حاولت الأم الخروج لم تستطع لان تبارك أغلقت الباب وبعد ذلك استطاعت الأم فتح الباب والهرب خارج المنزل وبينما كانت تجري صدمتها سيارة فماتت على أثرها وأصبحت تبارك روحاً شريرة تقتل كل من يستوطن في المنزل وتجبرهم على الخروج فترك المنزل وأصبح قديما وبعد مرور ستين عاما في هذا الوقت عاشت تبارك بأمان مع ذكرياتها وبعد مرور هذا الوقت الطويل دخل المنزل ثلاث اولاد وذلك لان المنزل كان تدور حوله الاحاديث التي تقول ان المنزل مسكون فأرادوا ان يعرفو صحة الروايات عندما دخلوا كان المنزل مرعب كان الغبار يملئ المكان فقررو ان يتفرقو للبحث عن اي شيء غريب فذهب علي الى الطابق العلوي وبينما وسام الى الأسفل وضل سامر مع وسام وفي تلك الاثناء كانت تبارك في العلية وكانت سعيدة ولاكنها سمعت صوت خطوات اتية نحوها شعرت تبارك بالخوف والغضب الشديدين فشاهدت علي وكان يبحث في الاشياء فجن جنونها وبدءت الابواب تفتح وتغلق من تلقاء نفسها وبدأت في ذلك الوقت صرخ علي وهو يقول ليتجمع الجميع ولكن تبارك اغلقت الابواب فبينما كان سامر و وسام يحاولان فتح الباب ظهرت امامهما تبارك فشعرا بالذعروالخوف
فقالت لهما تبارك وعلى وجهها ابتسامة غريبة الشكل لا تصرخا فانا سوف اخلصكم من هذه الحيات العفنة الكريهة
فقال سامر لا تقتلينا ارجوك
فقالت تبارك وهي تضحك انا توسلت الى امي من اجل ان لا تقتلني ولاكنها لن تبالي الى بكائي وتركت الأرواح تاخذني وبعد ذلك قتلت تبارك وسام وسامر وذهبت الى علي الذي كان في اثناء ذلك يحاول فتح الباب فشاهد تبارك امامه فدهش وشعر بالخوف ثم استجمع قوته وقال انا اعلم من تكونين انتِ تبارك انتِ الفتاة التي قتلتها امها
فتراجعت تبارك الى الوراء وشعرت بالخوف والغضب في ان واحد ثم قال علي انتِ فتاة طيبة القلب فلماذا تقتلين انا عرفت كل هذا من مذكرات امك انا اعلم ما حدث لك واعلم ما تشعرين به فانا استطيع تحرير روحك من المنزل وان تذهبي الى مكانك الطبيعي الذي يذهب اليه كل ميت صدقيني انا استطيع مساعدتك
فقالت تبارك انتِ كاذب تقول هذا لكي لا اقتلك
فقال انتِ تستطيعين قتلي في اي وقت لماذا لا تدعيني احاول انا اعلم ان الناس الذين يقطنون المنزل في الغالب ما يحاولون تغيير الاثاث وانهم يصدرون اصوات تزعجك انا استطيع ان اساعدك فانا استطيع ذلك بتعويذة انها قديمة كان غالباً ما يستعملونها لاخراج الأرواح من المنزل ثقي بي وبعد ذلك بدأعلي بتحضير التعويذة وما هي ساعات حتى استطاع اخراج روحها من المنزل وبعد ذلك اصبح المنزل مكان اثري يزوره السياح من مختلف بقاع العالم وكان من يدير المكان هو علي هو نفس الشخص الذي حرر تبارك
الى هنا أعزائي تنتهي قصة حكاية المنزل القديم
تابع لكروب
أسطورة رجال