اصبحت حياتنا سراب في سراب
وانهت على حياتنا الطعنات واصبحت كلماتنا لاطعم لها باهته
ينقصهـــا فقط ورق وثياب
اين نضعها و اين تصنع
اين تلقى
ربما خلف الابواب
خلف ظهورنا
او تطحنها الانياب
احزاب واحزاب
منمقـــــه بألوانها
وبهتافاتهــــا
وشعاراتها
وفي جعبتنا مقبرة وتراب
اسباب واسباب
اين هــي الاسباب
لا تنفع
للأكل ولا للشراب
حياتنا
اضطراب
لا فيها دعاء ولا صلاة
رصاص يغذيها
ودماء تلاصقنا
كأنها تحتظننا
وتسمى احباب