انها قصة حقيقية حدثت بالفعل لرجل واسمه “جون لي” وجهت اليه تهمت قتل سيدة كان يعمل كخادم في منزلها, وقد حكم عليه بالإعدام شنقاً وفى صباح يوم تنفيذ حكم الاعدام ,وقف السجانون متعجبون من “جون لي” حيث كان يتناول وجبة افطاره بشهية بالاضافة الى انه لم يكن خائفا أو مضطربا رغم ان حكم إعدامه سينفذ بعد دقائق معدودة.
وتوجه “جون لي” مع السجانين إلى غرفة الإعدام فى تماسك الامر الذى ادى الى اندهاش السجانين, وعندما لفو حبل المشنقة حول رقبته وقام الجلاد بفتح الباب السفلى حتى يهوى المحكوم عليه إلى غرفة تحت المنصة فينكسر عنقه ويموت .
ولكن حدثت المفاجاة فقد وقف جون متماسكاً وهادئاً فى مكانه ولم يهوي نحو الأسفل،فقام الجلاد باستدعاء ميكانيكي السجن لمعرفة سبب الخلل الذى حدث رغم قيامهم بفحصها عدة مرات في اليوم السابق.
وقد اكد الميكانيكى ان الآلة تعمل بصورة جيدة،وقام الجلاد بايقاف جون مرة ثانية ولاكن تكرر نفس الموقف, وقاموا باستدعاء الميكانيكى مرة ثانية وفحص الالة وتاكد من سلامة الآلة وانها تعمل بشكل جيد.
وتتكرر هذا الموقف ثلاث مرات الامر الذى ادى الى اندهاش الجميع, وظلوا ينظرون إلى وجوه بعضهم من غرابة لما حدث، وقد قام الضابط المكلف بمراقبة تنفيذ الإعدام باعادة جون الى زنزانته.
وقام بابلاغ مدير السجن وحكى له ما حدث فامر بإيقاف الإعدام مؤقتا, حتى يكتب إلى العليا ويخبرهم بما حدث,ووصل لهم الرد بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق “جون لي” والذى خففته إلى عقوبة السجن المؤبد
