أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" حوار دار بيني وبين صديقي "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قال صاحبي :
أحببت طرح موضوع هنا لمعشر إخواني من المفكريين الأعزاء لا سيما ،
ونحن في منتدى يسمى السبلة التي كانت تزخر بمبدعيها وكتابها ورغم هجرة البعض
إلا أن في البقية من الأقلام ما تنوء به العصبة أولو الفكر السامق والإبداع الرائق.

حتى لا أطيل عليكم تفكرت هذا المساء بما يتداوله معاشر الفضليات الفضلاء
ممن ينتسبون للتأمل ، وإن صدق بيني وبينهم قول من قال :
أنت تئق وأنا مئق فكيف نتفق.


ولأن :
من طبيعة المنتديات العملية التشاركية فسأبدأ على شكل محطات راجيا ممن له توجه
كهذا المشاركة ، فالفكر بالفكر يتقد وينقد . بدايتي من فكر الإمام الجيلي وابن عربي رحمهما الله،ومنهما أرشف قائلا:
الإنسان الكامل هو القطب الذي تدور عليه أفلاك الوجود من أوله إلى آخره،

وهو واحد منذ كان الوجود إلى أبد الآبدين، ثم له تنوعٌ في ملابس،
ويظهر في كنائس، فيسمى به باعتبار لباسٍ، ولا يسمَّى به باعتبار لباسٍ آخر،
فاسمُه الأصلي الذي هو له محمد، وكنيته أبو القاسم، ووصفه عبد الله، ولقبه شمس الدين....

واعلم أن الإنسان الكامل مقابل لجميع الحقائق الوجودية بنفسه، فيقابل الحقائق العلوية بلطافته،
ويقابل الحقائق السفلية بكثافته.. ثم اعلم أن الإنسان الكامل هو الذي يستحق الأسماء الذاتية
والصفات الإلهية استحقاق الأصالة والملك بحكم المقْتَضَى الذاتي، فإنه المعبر عن حقيقته بتلك العبارات،
والمشار إلى لطيفته بتلك الإشارات، ليس لها مستند في الوجود إلا الإنسان الكامل،

فمثاله للحق مثال المرآة التي لا يرى الشخص صورته إلا فيها، وإلا فلا يمكنه أن يرى صورة نفسه
إلا بمرآة الاسم (الله) فهو مرآته، والإنسان الكامل أيضاً مرآته .


فقلت :
استاذي الكريم /

كيف :
لنا طرق باب هذا الحديث الذي يحتاج لمتذوق
يدرك بتذوقه شهد تعبيره ، ويحتاج لذاك السلوك لمعرفة
حقيقته وماهيته ، وكنهه ، في خضم هذا الموج المتلاطم
من الشك ، وإلقاء الشبه حوله جزافا ، والتي لا تأتي إلا من جاهل لا يعلم
عن أمره شيء بعدما جعل هواه وعقله حكما على ما حواه !

من :
غير أن يرجع إلى أصول منبته ليعرف بذاك أصله وفرعه.

ونحن :
اليوم " استاذي الكريم" نعيش في عالم مادي والذي لا يؤمن
أصحابه بغير المحسوس والملموس ، بعد أن تملص أتباع
الدين عن ابسط أبجدياته وأصوله ، وبعدما أبتعدوا عن
صرخات الروح التي تئن ظمأ وهي تتوسل من يرويها بعدما
جف عودها ، وذبل زهرها.

فقد بتنا اليوم :
نراوح مكاننا بعدما استهلكنا قوانا، وأجهدنا
فكرنا ونحن ندور حول ذاك " الترف الفكري"
الذي كان ولا يزال عائقا بسببه تأخر تقدم الأمة بعدما
دخلت في معمعة الجدل العقيم الذي هز أركانها.

ما نحتاجه :
هو ذاك الغوص في تلكم النفس حتى يكون بها ومنها
مصافحة الروح واحتضانها، بعدما أشبعت هجرا ونكرانا
وتجاهلا.

فمن ذلك :
يكون التعرف على كنه الواحد منا ، ويكون
بذلك البذل والانطلاقة من أجل رفع شأنها ،
والسعي بذلك لكمالها.

هي :

تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية التي باليقين بتلك النهاية
تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين
ليكون المصير الخالد ،

ذاك :
الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

فقلوبهم :
وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع هو طريق
اقدامهم واحجامهم ،

بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسلّموا !

أمّا :
عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،

فهو :
يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن
القلب والعقل فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان ،

نفوسهم في الله لله جاهدت

فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

على نقطة الإخلاص لله عاهدت

لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

لفت للشرك الخفي متمما

تولاهم القيوم في أي وجهة

وزكاهم بالمد والتبعية

ولفاهم التوحيد في كل ذرة

فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

محبون لاقى الكل في الحب حينه

نفوسهم ذابت به واصطلينه

فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

بخلوة لي عبد وستري بينه


فما :
وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،

بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

النور
و

الفيض
والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .

ففي :
حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل
هي محجوره لهم ؟

أم :
أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك
المطلوب ؟


وكم هناك من تساؤلات التساؤلات تلك استاذي الكريم :
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !


ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،

بعدما علموا :
حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على "
هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .

حين :
نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ونتمنى حالهم ،
فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

"
وما الصراخ إلا بقدر الألم "

الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في :

صرير أقلام ومنهم في
صوت فنان ،

والآخر :
في الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

فتلك التي :
سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها
ويتوهمها من تعود معاقرة المسكنات !

كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
"
الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .

 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
قال :
سيدي
ذكرتَ فيما ذكرتَ المنكريين ؛ فقل لي جلَّهم لي حتى أراهم ،
فنحن نسميهم صوفية ، وبنو جلدتنا وسموهم بالسالكين ، وآخرون وسموهم بقولهم بالعارفين .

ومنذ بداياتي في الشابكة العنكبوتية منذ سبلة العرب رددت على الآذان قول الواصلين :
كلام العاشقين يطوى ولا ينشر
قلت في 2008 عنهم
قف رفيقي ها هنا السر انطوى = في شراب الحب في نبذ السوى
في ظلام الليل في وهج الضحى = في هجير الصيف في بان اللوى
في أُيقات التجلي والصفا = بين صحب الكأس من منها ارتوى
عُجْ لحان الحب وانظرْ يا أُخي = من أدار الكأس من منها ارتوى
خمرةُ الأرواح حلاّجٌ سُقي = من شذاها هام فيها واشتوى
فارتقى في سكره أعلى الذرى = قال يا قومي فؤادي ما غوى
ليت قومي يعلمون المنتهى = مالهوى ما السكر ما أمر الجوى
هكذا العشاق في حاناتها = خامرَ العقل هواها فاستوى
كم عليل ٍ من سناها قد هُدي= ودّع الدنيا وما فيها انزوى
نهل التقوى زلالا صافيا = واغتذى وصلا فلم يشك النوى
قم بنا نحو الحمى وانظر ترَ = من ملوك الخمر من أهل الهوى
من إله الكون نادى في العلى = يا عبادي ثمَّ أعطى المستوى
هم رجال ٌ سرُّ ربي فيهمو = همُ تر السر َّ بهذا قد ثوى
يا إلهي بالنبيِّ المصطفى = اسق من فيهم مديحا قد نوى

فقلت :
استاذي الكريم /
في رأيك :
هل بقى من جملة الأقطاب
أولئك؟ في ظل هذا التهافت على حطام
الدنيا الزائل ،


وبعد
:
طغيان الملهيات التي منها تسللت
الغفلة في قلوب الجموع من البشر ،

حتى :
اقصتهم عن الوقوف على أعتاب ملك الملوك ،
فما كان منهم غير إبقاء ما يحجبهم عن مقاصل الحد
الذي يفصل رقابهم عن ابدانهم ، ويميزهم عن اقرانهم
بمن باين الشهادة ، وأنكر الوحدانية ليعيش عيش الأنعام
والتي تنأى بنفسها أن تكون كافرة بمن أوجدها وشق سمعها
وبصرها.

"
سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الواصلين

تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم
" .


ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،

وكم :
تدركنا الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،

ذاك :
الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين ،
" يغلب عليه التناسي ، والتغافل ، والاهمال " ،

من ذاك :
يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذلك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !

قلما :
يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها وهي " تجأر" ،
وتنادي من يرأف بها ، وفي غالب
أمرها يبقى الصدى يواسي صبرها ،


فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !

الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ، يتحسس حوائجنا
ويرقب تحركنا ،

" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !

وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !

لأن :
به يكون الاستقرار والأمان .وهو الذي
به يكون إلمامنا ب " كنهنا " ، ومعرفتنا
بحاجاتنا ، وما نُسّكن به آلامنا .
لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !

لتبقى :
تلكم المعاني والمصطلحات :

ك" الحب "
و
" العشق "
و
" الهيام "

و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء
من قرابين يتقرب بها العبد لمولاه
" .

منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،

فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه النقيض " ! .

ليبقى الأكيد
:
أن الحاجة " مُلحة " أن نلتفت لأرواحنا
وما ترجو وتريد ".

فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
كنت :
كثيرا ما اختلي بنفسي ، وقد حددت يوم الجمعة
موعدا أسير فيه في مناكب أرض بلدتي ،

أهيم بوجهي في :
الوديان
ثم
أعتلي الجبال
لتكون لي هناك جلسة ووقفة تأمل
أتأمل فيها ما حولي من :
جبال
و
هاد
و
وديان

وتلك الطيور التي تحلق فوقي ،
وذاك الجاري من المياة
التي تشق صدر الجبال
متدفقة كالوديان ،

أسبح حينها بفكري ،
أغوص في ذاتي ونفسي ،

وذاك الهدوء الذي من وقعه لا أسمع غير
أنفاسا تترادف ،
ولسانا يذكر الله ،
وقلبا ينبض بحب الله .

أترنم بذاك لأنسجم مع ترانيم
الكون الذي يلهج بذكر الله
" الذي لا نفقه تسبيحه " .

الذي لا يفتر عن ذكر الله
" من الذرة إلى المجرة " .

عشت ذلك الحال سنوات ،
وقد انعكس ذاك على روحي ،
ليهذب مني :

عاداتي
و
عباداتي
و
سلوكي

" كنت أعيش ذاك السلام الروحي الذاتي
في أعظم صوره وجمال تجلياته
" .

مما زاد من قربي من الله بحيث :
أستشعر المقام وعظمته عندما
أقف عند باب الله ،
فأغيب بذاك عن عالم الشهود ،
وكأن من في الكون نالهم الفناء ،
لأبقى وحدي أناجي الحي القيوم .

غير أن ذاك النعيم خفت ،
وأفل نور سناه !
وخبت جذوته بعدما
شغلتنا الحياة !

نعم ؛
أقولها هروبا من ملاحقة الملام !
وما ذاك في حقيقته إلا هروب للأمام !

وما هي إلا واحدة من تلكم
" الشماعات "
العديدة التي نعلق فيها :
فشلنا
تكاسلنا
غفلتنا
و
تلك الخيبات !

عندما :
كنت أعيش تلك الحياة أعيش مع جملة الناس بسكون وراحة بال،
مهما تباينت فيهم الطباع وامتزجت طباعهم بذميم الخصال ،
ونسمع منهم قبيح الكلام ،ونصادف من يستفزنا
بسوء الفعال !

فعندما يأتينا الجاهل منهم ،
يلفظ ما في قلبه ليلقيه
في سمعي حينها :

" في عمق محيط قلبي تتلاطم الأمواج بتلك التيارات ،
والسطح يملأه السلام والاطمئنان
" !


دعوني أصف لكم ما حقيقة ما يحصل
في قلب ذلك الإنسان ؟!

عندما تصل " أقوال وأفعال "
ذاك المعتدي تحدث في قلبه جلبة ليثور القلب كالبركان ،
ولكن بعد فترة يخمد ثوران ذلك البركان بعدما يطوقه
ذ لك النور نور :
الإخلاص
و
النقاء
و
الإيمان

فقد جابه وقابل تلك الإساءة بذاك العفو والغفران ،
لأن من كانت تلك حياتهم دوما مع الله
لا تمازج وتخالط قلوبهم شهوة الإنتقام ،
أو النزول إلى تلكم الدركات !

" فليس لديهم وقت لتلك
المناكفات والحزازات
" .

وفي ذلك الموقف الذي حصل بين ذلك الأخوين ،
تتجلى لي صورة من تلقى " تلك الضربات " ،
فقد تلقاها وأتبعها بذكر الله ،
كنت أسمعه يردد :

" أستغفر الله " .
" لا حول ولا قوة إلا بالله " .
" أعوذ بالله من الشيطان " .

فقد كان يستعين بالله ليخلصه من ذاك الصراع
الذي يموج في قلبه ، حتى غلب ذكر الله
وسوسة ذلك الشيطان .

" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
" .


في المحصلة :
" من عاش في كنف الله وأدمن قربه ،
ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف
من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته
" .

" ليكون بعدها عبدا ربانيا "

" تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته
" .

من هنا نعرف معنى :
" دع الماء يسكن في داخلك"
لتكون نتيجة ذلك ؟
لنرى :
قمرا
و
نجوما تنعكس في كياننا .



مُهاجر
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )