ابو مناف البصري
المالكي
*حوار مختصر بين الابن وأبيه عن صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية
*
الابن: أبي، سمعت عن صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية، *لماذا قبل الصلح وهو يعلم أنّ معاوية ظالم؟*
الأب: نعم يا بني، الأمة كانت منقسمة، *ومعاوية حكم الشام وعزل أهلها عن الإسلام الحقيقي*. وأراد توسيع نفوذه، *لكنه خاف من مكانة الإمام الحسن (ع)،* حفيد النبي (ص)، وأنصاره في العراق.
*الابن: ألم يكن الإمام الحسن (ع) قادرًا على مواجهته؟*
الأب: الإمام الحسن شجاعُ لا يهاب أحداً، *لكن الحرب كانت ستؤدي إلى إراقة دماء كثيرة، والقضاء على شيعة الإمام،* كما أنّ معاوية كان *يروج بأنّ الصراع بين بني هاشم وآل أمية صراع على السلطة،* بينما هو صراع *بين الحق والباطل*، فالإمام الحسن (ع) *أراد حماية النخبة المؤمنة، وهم الشهود على أحقية أهل البيت (ع) وفضح المخطط الأموي.*
الابن: من طلب الصلح؟
*الأب: معاوية هو من طلبه، خوفًا من خسارة الحرب*، لكن الإمام الحسن (ع) *وضع شروطًا صارمة، منها: عدم توريث الحكم، وقف اضطهاد الشيعة، وإعادة الحكم لأهل البيت بعد وفاة معاوية، والحكم بالعدل.*
الابن: هل التزم معاوية بالشروط؟
"الأب: لا، بدأ بنقضها تدريجياً، خلال أكثر من ١٠ سنوات، اضطهد الشيعة وقتل رموزهم،* ثم عين ابنه يزيد وليًا للعهد، مخالفًا كل الشروط.
*الابن: لماذا قبل الإمام الحسن (ع) الصلح وهو يعلم أنّ معاوية لن يلتزم؟*
الأب: الصلح *كان خطوة استراتيجية، كشف زيف معاوية عندما نقض الشروط، وفتح أعين الشاميين على الحقيقة*، كما أنّ صلح الإمام الحسن (ع) *ساهم في تمهيد الطريق لنهضة الإمام الحسين (ع) وكشف ظلم بني أمية وانحرافهم.*
الابن: إذن، الصلح *لم يكن استسلامًا بل حكمة ومخطط إلهي.*
الأب: بالضبط يا بني، الإمام الحسن (ع) *ساهم بالفتح الحسيني للأمة وعلى رواية الغدير والثقلين*، كما ساهم صلح الحديبية النبوي بفتح مكة على الدين الإسلامي.

الابن: أبي، سمعت عن صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية، *لماذا قبل الصلح وهو يعلم أنّ معاوية ظالم؟*
الأب: نعم يا بني، الأمة كانت منقسمة، *ومعاوية حكم الشام وعزل أهلها عن الإسلام الحقيقي*. وأراد توسيع نفوذه، *لكنه خاف من مكانة الإمام الحسن (ع)،* حفيد النبي (ص)، وأنصاره في العراق.
*الابن: ألم يكن الإمام الحسن (ع) قادرًا على مواجهته؟*
الأب: الإمام الحسن شجاعُ لا يهاب أحداً، *لكن الحرب كانت ستؤدي إلى إراقة دماء كثيرة، والقضاء على شيعة الإمام،* كما أنّ معاوية كان *يروج بأنّ الصراع بين بني هاشم وآل أمية صراع على السلطة،* بينما هو صراع *بين الحق والباطل*، فالإمام الحسن (ع) *أراد حماية النخبة المؤمنة، وهم الشهود على أحقية أهل البيت (ع) وفضح المخطط الأموي.*
الابن: من طلب الصلح؟
*الأب: معاوية هو من طلبه، خوفًا من خسارة الحرب*، لكن الإمام الحسن (ع) *وضع شروطًا صارمة، منها: عدم توريث الحكم، وقف اضطهاد الشيعة، وإعادة الحكم لأهل البيت بعد وفاة معاوية، والحكم بالعدل.*
الابن: هل التزم معاوية بالشروط؟
"الأب: لا، بدأ بنقضها تدريجياً، خلال أكثر من ١٠ سنوات، اضطهد الشيعة وقتل رموزهم،* ثم عين ابنه يزيد وليًا للعهد، مخالفًا كل الشروط.
*الابن: لماذا قبل الإمام الحسن (ع) الصلح وهو يعلم أنّ معاوية لن يلتزم؟*
الأب: الصلح *كان خطوة استراتيجية، كشف زيف معاوية عندما نقض الشروط، وفتح أعين الشاميين على الحقيقة*، كما أنّ صلح الإمام الحسن (ع) *ساهم في تمهيد الطريق لنهضة الإمام الحسين (ع) وكشف ظلم بني أمية وانحرافهم.*
الابن: إذن، الصلح *لم يكن استسلامًا بل حكمة ومخطط إلهي.*
الأب: بالضبط يا بني، الإمام الحسن (ع) *ساهم بالفتح الحسيني للأمة وعلى رواية الغدير والثقلين*، كما ساهم صلح الحديبية النبوي بفتح مكة على الدين الإسلامي.