رد: حياتي وذكرياتي ’, قصصي وحكاياتي ’, هنـــاأإ
حدثتني الأساطير عن الكثير من قصص الحب
وهمت في التأمل تارة في الوجوه وتارة في الأماكن
وسافرت مغمض العينين في ردهات المشاعر
متأملاً تلك الأنواع من العشق .,
كل قصة كانت تختلف كثيراً عن سابقتها
حتى لو تشابهت بعض الشيء فـ الحيثيات
لا تتشابه البتة ..
أدركت حينها أن لكل حب مدينة حب خاصة
تضاريس ومناخ وأقدار تسير الحب
إلى حيث لا ( عِلم ) ولا ( إدراك )
فـلا تعلم هل سينجح هذا الحب
أم مصيره إلى الفشل ؟!!
أوكم سوف يستمر ؟!!
أوبالكاد ماهي النهاية ؟!!
مع جمالية الكثير من القصص ودهشتي
من الكثير من أساليب التضحيات
إلاأنني استنتجت نتيجة واحدة فقط ...
أكثرالمحبين متعة هم أولئك الذين
يعيشون لحظة العشق بـ كل ما تحمله
قلوبهم من هيام يتلذذون بلحظات اللقاء
وكأنه لقاء لا لقاء بعده ..
تمضي بهم الدقائق والساعات كـ سكرة
عشق مميتة مؤقتاً ..
الكثير يطارده شبح ( الحب الأول )
وكأنه هو الحب الوحيد في الحياة
فـ إما حياة معه أو لاحياة دونه ..!!
مع أن القلب يستطيع أن يحب عشرات
المرات أو أن يستبدل الحب بـ حب
جديد ألذ و أكثروفاءاً
ولكن تبقى للحب الأول خصوصية
( ميلاد المشاعر ) ..
ولكن ما بعده من حب نمارسه
بالكثير من القناعات التي أحياناً
تفقد الحب لذته ..
علمت أن هناك من يمضي حياته
بحثاً عن الحب وقد لا يعلم أن ما يبحث
عنه من حب ماهو إلا لحظة أو أيام أو سنين
قلائل أو ثواني مميتة ..
وأحياناً يدفع المحب حياته لـ لحظة
إحتضان واحدة في الحياة ...
كم يا ترا يحتاج هذا الحب من فك طلاسم .؟؟!!
لن يأخذ حب جديد مكان الحب القديم
ولكن هناك قلوب تؤمن بـ استمرارية
الحياة فـ حسب
فـمنها ما يتناسى ذلك الحب بـ حب
جديد ومنها ما يحكم على نفسه بالنهاية
كثيرون من قرروا عدم الحب بعد حب
مفقود أو حب فاشل ولكن سرعان ما
خاضوا في حب أجمل وأعمق
أحياناً تأتي ظاهرة ( التخاطر ) بـ بغتة
حب أشبه بـ ( الحلم )
وأحياناً يأتي الحلم بـ حب أشبه بـ ( الموت )
وأحياناً يأتي الحب بـ ( الحياة )
عفواً أيتها القلوب .. فـ نحن لسنا
في زمن الصدفة بل نحن في زمن الخيارات ...
تمت
اشهد إن بعض المواقف تحدك للسكوت
تجبرك بالصمت لو ((بصدرك)) كلام