’،
كان عليَّ أنّ أتروى في قراءة
هذه الحروف كي أستطيع من
ترجمة هذه الطلاسم و تفكيك شيفرتها
و كلما أعدتُ القراءة أجد نفسي واقفاً
أمام ذلك الانعكاس الذي يُحاكي الجِراح
بِكلِ حِرفيّة ، بِكلِ آباء ..
حتى امتصت هذه الجروح حِرقة تجرعها
الالم الذي أزهرّ شيباً ذي صمودٍ و عِزّ ..
افرطتُ في القلق و أنا أتأمل بقية تلك اللوحة
الماجنة من حروفك التي أصبح فيها الشعور
شيئاً ملموس في اليد ، لجليل ما كابدته
تلك الاغصان التي حل خريفها قبل أوانه ..
فما كان على السُهادِ إلا الرضوخ لأمر الليل
و الترحيب بتلك الظُلمة التي افزعت ذلك الهاجس ،
كي ينتفض و يعزف بدورهِ هذه السمفونية
محاولاً تدارك ما أطلق من آهات امام ذلك الانعكاس ..
//
على الحروف اعتلاء الفخر ..
لأنها انطلقت من بين اناملك ذات يوم ،
و على الخيال ان يستمد طاقته من وحيك ،
و على مسلة الرقي أن تنقش حروف اسمك ..
صديقي .. أخبر قلبك بأنه سيكون بخير دائماً
شخصاً بهذا الجمال ، سيكون الله تعالى حافظاً له
أمنيات لروحك بالسعادة
و وافر محبتي ..
’،