سأكتب هذه الليلة
عن طيفها حبيبتي
ليال
التي كانت لي رفيقة
وصديقة العمر
لم تتغير على أية
حال
ابنت الأرز
يامن قضينا أجمل
لحظات حب الصداقة
أتذكر حينما حدثت أختك
وفاء ياليال
كنت تغارين منها جدا
حتى قطعتي علينا
حبل الإتصال
وقلت كفاك ياوفاء
اذهبي لزوجك
أبي العيال
لكن خطفك القدر
على حين غفلة
واستعجلتي الترحال
أتدرين حينما أخبرتني
برحيلك أختك سناء
ياليال
بكيت طويلا حتى
حرق دمعي خدي
عندما سال
قلت مابال دهري
يهوى كسر خاطري
ويطوي صفحة فرحي
عندما لها يغتال
لازلت احتفظ بصورها
ورقم هاتفها النقال
والمحادثات الجميلة
التي دارت بيننا
أغلب الأوقات كنت
اتصل على هاتفك
لكن يتعذر الإتصال
حتى ذات مرة
قالت لي صديقتي
عندما شاهدت وفائي
لها
إلى متى ستبقي محتفظة
بأشيائها
إلى متى أيتها الحانية
وأنتي تتعذبين مع طيفها
هي رحلت وهي الآن تحتاج
دعاءك
ترحمي عليها
قلت لما اترحم
عليها وهي الآن
تقطن بقلبي
وادعو لها بكل صلاة
ووقت
ليال المأسوف على
شبابها قد كنت حلما
او كنجم سهيل
كان سريع الأفول
كلما شئت أناجي هزيع الليل
وهو الوحيد الذي يفهم
صمتي ....
بعيدا عن ترهات بعض
البشر ....
أغمض عيني ...
أتجرد من كل مايعكر
مزاجي ...
حيث .. أنا .. والسكون
والهدوء .. برفقة الليل
وصمته الذي قال كل
شئ