الحل الوحيد لنا حينما تشتد العتمة من حولنا
هو البحث عن بارقة أمل
مهما كانت متواضعة
و تكفيك َ
فكرة
أن الله عالم بحالك
و بصير بدواخلك
فكم كانت لتكون حياتنا أصعب بمراحل
لو كنا مضطريين لشرح ما نشعر به
و لو كنا بحاجة ان نشرح مقاصدنا
و نسرد تفاصيلنا لنوصل الصورة كما هي
فمن بالغ رحمته بنا
أنه كفانا عناء كل هذا
و كلمة (( يا رب ))
مُحملة بكل ما يعرفه سبحانه و تعالى عنا
و بكل ما نشعر به في أعماقنا
هي تفي بالغرض
و تقول عنك أفضل ما يمكن أن تقوله حتى انت عن نفسك .
بالله عليك...
أليست هذه وحدها طاقة نور
تشرح الصدور ؟