قالت العرب:
الصّبُ تفضحهُ عيونُه.
نعم فالعاشقون تشي بهم عيونهم .
اما في حضرة الكتابات والحروف
وهذا العالم المُختصَر ،( الانترنتي)،
فالصبُ تفضحهُ حروفه ، وتشي بمكامن قلبهِ سطورُه.
لاباس اطلاقا ، شريطة ان تكون
مصداقية المشاعر، قاسما مشتركا
دون اللعب والتسليه ، وتمضية الفراغ على حساب القلوب والمشاعر.
فاذا تحقق ذلك فطوبى للعاشقَين.
مع الحذر كل الحذر من الانثى، لتعرف اين تضع قدمها وعلى ماذا تتكيء ولمن تفتح قلبها ،وربما شكلها وصورتها والكثير من خصوصياتها.
وعلى الذكر ان يكون رجلا راشدا عاقلا يقدّر انثاه حق قدرها وينزلها منازل المفضلين في حياته ك امه واخته ، حتى اذا -لاسمح الله-
وافترقا ، ان يكون فارسا شهما
يحفظ غيبتها واسرارها وخصوصياتها في ابعد نقطة عن متناوله، والاجدر به ان يجمعها كلها ويرمي بها في عرض البحر.
والاّ يهبط بشخصه الى النذالة والخسه ويساومها على ما وثقت به يوما ، فتصاب الانثى برمحين في خاصرتها ،الاول فقدانها من اعتادت عليه كل يوم ، والثاني خيبة الامل القاتله بذكر ما كان يستحق منها كلمه، فخان ثقتها.
لنكن اشرافا في الخلاف
فشرف الخلاف امانٌ للمتخالفَين.