و ذلك لان وفداً سامي من المشاعر قد
حزِمَ حقائبه متوجهاً لها ..
كي تُتْمِم الطواف السابع،
في حضرة قلبها الحاني..
فيضُ القداسةِ الذي أحاطها
جعل منها تميمة و كل من واكبها،
شارف ان يُصبح ملاك..
و على سبيل [ الصبوَّ ]،
فأن هناك كلاماً لا يستطع الخروج
على هذه الشاكله من الحروف
وذلك لاحساسه بالتقيّد ..
لذا توجب على القلب ان يُكن هو الناطق
المباشر عما يدور في خلده
و سيكون التعبير بالطريقة التالية :
اربع حروف احچيها لج مخصوصة انتي بهايه
و ما گاصد اكتبلج شعر
و لا ناوي انطقها بسحر
بس هي سالوفة عمر
ما حاس گلبي لوحدي لا انتي بيّه ويايه
اربع حروف احچيها لج مخصوصة انتي بهايه
اكتب و اكتب و اكتب
مسجات كلش طويلة بحيث
اوصل الى مرحلة اصابعي تصير
توجعني من الالم گد ما لازم القلم
او من خلال شاشة الفون ..
المهم اتخيل كل هاي الكتابة اكتبها
علمود اعبّر الك عن كمية الحب
اللي بداخلي الك ، و من اكمل و ارجع
اقرأ اللي كتبته ، اشعر انه جداً قليل
و ما يعبر و لو بمقدار ذرة من المشاعر
اللي شايلها بنبضاتي الك ..
لذلك امسح المسج كله و اكتبلك