..
مِن أكثرِ الفتياتِ جاذبيةً هيَّ :
يا تُرى هَلّ وَصفتُ أحِداهُن الان ؟
لأنني أشْعُر بأنَّ هُناكَ نَبضةً قَدْ سُرِقتْ مِنيّ
في هَذا الوَقتِ بالذّات ..
كي تَكون تِلكَ البَادِئة
التي تُشيرُ إلى أنَّ كُل شيءِ يبدوَّ بِخير
كي تُعبّر بِهذا السِحرِ عَنْ مَفهومِ الطَمأنينة ..
كما لو كانتْ تَرنيمةٌ فَاخِرةٌ تُطلِقُها ،
" أوتارُ آلةِ البيانو العَذِبة "
.
.
هَذهِ هيَّ يآ "فاضِلَتيّ"
تَآوِهات ذُكرياتِ اللَّيل ..
هَذهِ هيَّ يآ "بَلسّمَتيّ"
هَلوساتُ النبضةُ الاولى ..
هَذهِ هيَّ يآ "سَوسَنتيّ"
مَقادِيرُ حُبُكِ بِالضَبطِ و المِقدار ..
يَملؤنيّ في هذهِ اللَحظة التَساؤلَ !
التي غدّتْ مُهروِلةً ، مُترقِبةً ، مُتحمِسةً
تُحيطُها أصواتَ عَصّافيرِ الصباحِ دائماً ..
بـ حَكايا هُروبِ سِندريلا بَعد الثانيةِ عَشرْ
مِن مُنتَصفِ اللَّيلِ ..
حَتّى يَكون الإنتِظارُ هُوَّ المَحطةُ القَادِمة
و الشَوقُ يِملأُ المُحيا نَحوكم،
هُنا فَقطْ قَدْ بَدأتُ الإدرَاك
كيفَّ للأرواحِ أنَّ تَلتَقيَ رُغمّ /
المَسافاتِ ، و حَتّى الأزمِنةِ ..
تَتَرنَّمْـ في القَلبِ نَبْضَتينِ
الأولى تَدُلنَيّ عَليكِ ~
و الأُخـرَى تَتـأهَبْ إلى ذَلكَّ الجُزءِ القَـادِم
شُيدتْ أبجديتها نَحوَ عَينِيكِ
في تَمامِ الثَالِثةِ مِنْ فَجرِ أفرودَيتْ
"المُلْهِم"
..
s=153s=153