ملهم
مُنْغَمِسْ 🍂
- إنضم
- 14 نوفمبر 2020
- المشاركات
- 11,462
- مستوى التفاعل
- 17,207
- النقاط
- 113
..
هي تعلم أنني أنشغل كثيراً بالعمل
لكن هذا لا يُعيق لهفتها لِلقائي
و لو ساعة ليلاً و أُخرى صباحاً …
قبل حلول الساعة التاسعة مساءاً،
تَذهب هي للمطبخ لِتُعِد شيء أحبه ،
ثم تُحضّر ليَّ حماماً تملأهِ فقاعاتِ الصابون..
و تُجهِز السرير و تضع بودرة الاطفال
تحت الوسائد و الاغطية ..
كما كانت تفعل أمي و قليل من العطر الذي
يعشقه أنفي الشقي ..
ثُم تجلس تُمشطُ شَعرُها أمام المرآة
تحت ضوء الغرفة الهادئ ،
و لبرهة تسمع أصوات الأبواب،
و صوت خرخشة مفاتيحي يصطدم بالطاولة،
و صوت حذائي و أنا أصعد من الصالة للأعلى،
هذه السمفونية أجمل معزوفة تود سماعها كُل يوم،
فتحت باب الغرفة بهدوء ليباغتها صوتي
- مرحباً يا حلوتي ؟
وضعت يديها على صدرها تحديداً قلبها ثم قالت:
- أتعلم ما سبب الألم الذي يُصيبني بشكل مفرط
مُجرد تحديقكّ بي، و حُمّى الخجل المفرط،
و الاحمرار الذي لا داعي له و بدون سابق انذار
تسخن بطني و ترتجف..
- لا اعلم يا حلوتي الشيء الوحيد الذي أعلمه
أنني أشتقتُ لكِ جداً..
- ماذا تنتظر عند الباب ، دَعّ حذائك أنا اضعه في مكانه،
هات السترة رائحتها لطيفة،
كيف تضع هكذا عطر و معك فتيات في العمل،
- حِدة العطر هذه لكسر انوفهن لا اكثر يا حلوتي،
- أهدأ عزيزي لأنك مُرهق و هذه الثرثرة
ستُثير غضبي ربما ..
ثم لماذا نمت فوراً بقميصك و بنطالك ؟
تعال و ضع رأسك على ساقي لأداعب
خصلات شعرك قليلاً،
و تكلم عن احداث يومك المرهق او فقط ابقى هادئاً ..
- تكورتُ كطفل بين ذراعيها و تنفست بعمق
بينما هي تُداعب شعري نزولاً لرقبتي،
و خصلات شعري البنية التي تغطي جبيني
و أنفي الطويل الشقي يثيرون بداخلها رغبة
لصنع قبلة مُرهفة لذيذة ،
لكنني أباغتها ضاحكاً لأثير حماسها..
- هل انتهيتي ؟
أم ان طفلكِ أرتاح على ان يستمر هكذا ؟
/
كلمات راقت لقلب المُلهم
و بشدة
..
هي تعلم أنني أنشغل كثيراً بالعمل
لكن هذا لا يُعيق لهفتها لِلقائي
و لو ساعة ليلاً و أُخرى صباحاً …
قبل حلول الساعة التاسعة مساءاً،
تَذهب هي للمطبخ لِتُعِد شيء أحبه ،
ثم تُحضّر ليَّ حماماً تملأهِ فقاعاتِ الصابون..
و تُجهِز السرير و تضع بودرة الاطفال
تحت الوسائد و الاغطية ..
كما كانت تفعل أمي و قليل من العطر الذي
يعشقه أنفي الشقي ..
ثُم تجلس تُمشطُ شَعرُها أمام المرآة
تحت ضوء الغرفة الهادئ ،
و لبرهة تسمع أصوات الأبواب،
و صوت خرخشة مفاتيحي يصطدم بالطاولة،
و صوت حذائي و أنا أصعد من الصالة للأعلى،
هذه السمفونية أجمل معزوفة تود سماعها كُل يوم،
فتحت باب الغرفة بهدوء ليباغتها صوتي
- مرحباً يا حلوتي ؟
وضعت يديها على صدرها تحديداً قلبها ثم قالت:
- أتعلم ما سبب الألم الذي يُصيبني بشكل مفرط
مُجرد تحديقكّ بي، و حُمّى الخجل المفرط،
و الاحمرار الذي لا داعي له و بدون سابق انذار
تسخن بطني و ترتجف..
- لا اعلم يا حلوتي الشيء الوحيد الذي أعلمه
أنني أشتقتُ لكِ جداً..
- ماذا تنتظر عند الباب ، دَعّ حذائك أنا اضعه في مكانه،
هات السترة رائحتها لطيفة،
كيف تضع هكذا عطر و معك فتيات في العمل،
- حِدة العطر هذه لكسر انوفهن لا اكثر يا حلوتي،
- أهدأ عزيزي لأنك مُرهق و هذه الثرثرة
ستُثير غضبي ربما ..
ثم لماذا نمت فوراً بقميصك و بنطالك ؟
تعال و ضع رأسك على ساقي لأداعب
خصلات شعرك قليلاً،
و تكلم عن احداث يومك المرهق او فقط ابقى هادئاً ..
- تكورتُ كطفل بين ذراعيها و تنفست بعمق
بينما هي تُداعب شعري نزولاً لرقبتي،
و خصلات شعري البنية التي تغطي جبيني
و أنفي الطويل الشقي يثيرون بداخلها رغبة
لصنع قبلة مُرهفة لذيذة ،
لكنني أباغتها ضاحكاً لأثير حماسها..
- هل انتهيتي ؟
أم ان طفلكِ أرتاح على ان يستمر هكذا ؟
/
كلمات راقت لقلب المُلهم
و بشدة
..
التعديل الأخير: