تاج النساء
Well-Known Member
بعض الناس يذكرهم المرء بكلّ اعتزاز وافتخار لما قاموا به من جليل الأعمال ونطقوا به من مجيد الأقوال. والبعض الآخر يذكرهم الإنسان والخجل والحزن يحزّان في نفسه. ديماس هو واحد من هذه الفئة، نظراً للنكسة الروحية العنيفة التي أصيب بها ورجوعه إلى الوراء بعد أن سار أشواطاً بعيدة في طريق الحياة الروحية.
والحقّ يقال أنّ شخصية ديماس كانت وما زالت موضوع جدل بين المؤمنين. فمنهم من يقول أنّ ديماس كان حاصلاً على استنارة روحية فقط دون اختبار التجديد فعلاً. ويستندون في قولهم هذا على ما ورد في (لوقا 8: 13) حيث يتكلّم الربّ يسوع عن الزرع الذي سقط على الصّخر، وهو يشبّه الذين يسمعون الكلمة بفرحٍ ويؤمنون إلى حين. وما أن تواجههم التجارب حتى يرجعوا القهقرى. كما أنهم يعتمدون على ما جاء في (يوحنا الأولى 2: 19) حيث يقول الرسول يوحنا: "لو كانوا منّا لبقوا معنا". ومنهم من يبرّئ ساحة ديماس من تهم ترك الربّ كلياً ومن كونه غير مؤمن أصلاً. فيقولون أنه اختبر الولادة الجديدة دون شكّ ولكنّه راعى خطية معينة في حياته هي "محبة العالم".
والحقّ يقال أنّ شخصية ديماس كانت وما زالت موضوع جدل بين المؤمنين. فمنهم من يقول أنّ ديماس كان حاصلاً على استنارة روحية فقط دون اختبار التجديد فعلاً. ويستندون في قولهم هذا على ما ورد في (لوقا 8: 13) حيث يتكلّم الربّ يسوع عن الزرع الذي سقط على الصّخر، وهو يشبّه الذين يسمعون الكلمة بفرحٍ ويؤمنون إلى حين. وما أن تواجههم التجارب حتى يرجعوا القهقرى. كما أنهم يعتمدون على ما جاء في (يوحنا الأولى 2: 19) حيث يقول الرسول يوحنا: "لو كانوا منّا لبقوا معنا". ومنهم من يبرّئ ساحة ديماس من تهم ترك الربّ كلياً ومن كونه غير مؤمن أصلاً. فيقولون أنه اختبر الولادة الجديدة دون شكّ ولكنّه راعى خطية معينة في حياته هي "محبة العالم".