الشاعر الرياضي
Well-Known Member
رائعة علقمة بن عبدة التميمي التي كانت تذكر إلى جانب المعلقات ولكن لاندري لماذا لم يعدونها في المعلقات ومنها قوله:
طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ
بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ
تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها
وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ
مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها
على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ
إذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ
وتُرْضي إيابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ
فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ
سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ
فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني
بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ
فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ
يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
إلى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي
لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ
لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً
فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ
إلَيكَ ـ أبيت اللَّعْنَ ـ كان وجيفُها
بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ
تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً
على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ
هداني إليك الفرقدانِ ولا حِبٌ
لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ
وأنتَ امرؤٌ أفضَت إليك أمانتي
وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ
فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ
لآبوا خزايا والإيابُ حَبيبُ
تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله
وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ
مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما
عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ
تجودُ بنفسٍ، لا يُجادُ بمثلها
وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ
وفي كُلِّ حيٍ قد خَبطت بنعمة
فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ
وما مِثْلُهُ في النَّاس إلا قبيلُهُ
مُساوٍ ، ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ
طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ
بُعيْد الشَّبابِ عصرَ حانَ مشيبُ
تُكلِّفُني ليلَى وَقد شَطَّ ولْيُها
وعادتْ عوادٍ بينَنا وخُطُوبُ
مُنعَّمة ٌ لا يُسْتطاعُ كلامُها
على بابِها من أن تُزارَ رقيبُ
إذا غاب عنها البعْلُ لم تُفْشِ سِرَّهُ
وتُرْضي إيابَ البَعْل حينَ يَؤُوبُ
فلا تَعْدِلي بَيْني وبينَ مُغَمَّرٍ
سقَتكِ رَوايا المُزن حيث تَصوبُ
فإنْ تَسألوني بالنِّساء فإنَّني
بصيرٌ بأدواءِ النِّساء طبيبُ
إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قَلَّ مالهُ
فليس له من وُدِّهِنَّ نصيبُ
يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
إلى الحارث الوهَّاب أعلمتُ ناقتي
لِكلكِلها والقُصْريْين وجيبُ
لتِبُلغني دار امرئٍ كان نائياً
فقد قرَّبتني من نداكَ قَروبُ
إلَيكَ ـ أبيت اللَّعْنَ ـ كان وجيفُها
بِمُشتبِهاتٍ هَوْلُهُنَّ مَهيبُ
تتَّبعُ أفْياءَ الظِّلالِ عَشيَّة ً
على طُرُقٍ كأنَّهُن سُبُوبُ
هداني إليك الفرقدانِ ولا حِبٌ
لهُ فوقَ أصواءِ المتانِ علوبُ
وأنتَ امرؤٌ أفضَت إليك أمانتي
وقبلكَ ربَّتني فَضِعتُ رُبوبُ
فواللهِ لولا فارسُ الجونِ منهمُ
لآبوا خزايا والإيابُ حَبيبُ
تُقدمُه حتَّى تغيبَ حُجُوله
وأنت لبَيض الدَّارعين ضروبُ
مُظاهرُ سِربَالي حَديد عليهِما
عَقيلا سُيوفٍ مِخذَمٌ وَرسوبُ
تجودُ بنفسٍ، لا يُجادُ بمثلها
وأنتَ بها يوْم اللّقاء تطيبُ
وفي كُلِّ حيٍ قد خَبطت بنعمة
فحُقَّ لِشأسٍ من نَداكَ ذَنوبُ
وما مِثْلُهُ في النَّاس إلا قبيلُهُ
مُساوٍ ، ولا دانٍ لَذاكَ قَريبُ