مِنْ غَرَائِبِهِ مُمَارَسَتُهُ رِيَاضَةَ الصَّمْتِ
وَهُوَ يَنْتَظِرُ انْ يَنْطِقُ
وَالَاغْرَبُ انْهُ يَلْعَبُ جَوْلَةَ الصَّمْتِ
كَأَنَّ عَلَيْهَا تَتَوَقَّفُ حَيَاةً
وَانْهَا هِيَ الْحَلُّ الْاخِيرُ لِأَيِّ شَيْئٍ وُضِعَ
قُلْتُ بِمَعْرَضٍ سَابِقٍ
لَدَيْكَ شَيْئٌ ضَعْهُ عَلَى طَاوِلَةِ الْقِمَارِ
امًا يُصِيبُ الْحَظَّ وَتَأْخُذُ ثَلَاثَ كَرَزَاتٍ
اوْ تُخْفِقُ وَتَفْقِدُ كُلَّ مَا مَعَكَ
لِتَعُودَ مُجَدَّدًا
فَلَاعِبَ الْقِمَارِ لَايْمَلْ
وَدَائِمًا لَدَيْهِ ايْمَانٌ مُسْتَمِرٌّ
انْهُ سَيَأْخُذُ مَا يَسْتَحِقُّ
وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ
نَظَرِيَّةٍ بَسِيطَةٍ يَلْعَبُ بِهَا الْحَظُّ اكْثَرَ شَيْئٍ فَالْحَظُّ هُوَ اللَّاعِبُ الِاسَاسِيُّ بِالْفَرِيقِ
يَظُنُّ انْهُ بِصُنْعِ قَهْوَتِهِ
وَاللَّعِبِ بِقَدَاحَتِهِ
وَتَدْخِينِهِ السَّجَائِرَ
الَّتِي تَجَاوَزَتْ التِّسْعَةَ حَتَّى اللَّحْظَةِ
سَيَتَجَاوَزُ هَذَا الصَّمْتَ
وَلَكِنَّ الصَّمْتَ لَا يَقْطَعَةُ الَا سَيْفُ الْمُبَادَرَةِ وَسَيْفٌ اخِرُ يُدْعَى اللَّهْفَةَ
مَبْدَأَ الْوُقُوفِ عِنْدَ النَّافِذَةِ
وَشَقَّهَا بِلُطْفِ كُلِّ فَتْرَةٍ
يُعْطِي لِلصَّمْتِ بُعْدًا اخْرَ
يُمْكِنُنِي انْ اقُولُ انْهُ
صَمْتٌ خَادِعٌ اوْ صَمْتٌ يَتُوقُ الَى الْكَسْرِ
لَكِنْ بِيَدِ مَنْ سَيَكْسِرُ لَا عِلْمَ لَنَا
فَهَذَا تَابِعٌ لِظُرُوفٍ اوْ تَجَارِبَ اَوْ امْنِيَّاتٍ
لِذَا فَلَا نَعْلَمُ
مَنْ سَيُعَبِّرُ ذَلِكَ الْبَابَ الْمُقَابِلَ
لِشَقِّ النَّافِذَةِ وَمَنْ سَيَنْتَزِعُ الْبَابَ
لَانَّهُ يُؤَخِّرُهُ عَنْ مَا يَصْبُو الْيْهِ
كَسْرُ الصَّمْتِ الِانْتِخَابِيِّ
الَّذِي يُدَوِّي بِأَرْجَاءِ الْمَكَانِ
وَهُوَ يَنْتَظِرُ انْ يَنْطِقُ
وَالَاغْرَبُ انْهُ يَلْعَبُ جَوْلَةَ الصَّمْتِ
كَأَنَّ عَلَيْهَا تَتَوَقَّفُ حَيَاةً
وَانْهَا هِيَ الْحَلُّ الْاخِيرُ لِأَيِّ شَيْئٍ وُضِعَ
قُلْتُ بِمَعْرَضٍ سَابِقٍ
لَدَيْكَ شَيْئٌ ضَعْهُ عَلَى طَاوِلَةِ الْقِمَارِ
امًا يُصِيبُ الْحَظَّ وَتَأْخُذُ ثَلَاثَ كَرَزَاتٍ
اوْ تُخْفِقُ وَتَفْقِدُ كُلَّ مَا مَعَكَ
لِتَعُودَ مُجَدَّدًا
فَلَاعِبَ الْقِمَارِ لَايْمَلْ
وَدَائِمًا لَدَيْهِ ايْمَانٌ مُسْتَمِرٌّ
انْهُ سَيَأْخُذُ مَا يَسْتَحِقُّ
وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ
نَظَرِيَّةٍ بَسِيطَةٍ يَلْعَبُ بِهَا الْحَظُّ اكْثَرَ شَيْئٍ فَالْحَظُّ هُوَ اللَّاعِبُ الِاسَاسِيُّ بِالْفَرِيقِ
يَظُنُّ انْهُ بِصُنْعِ قَهْوَتِهِ
وَاللَّعِبِ بِقَدَاحَتِهِ
وَتَدْخِينِهِ السَّجَائِرَ
الَّتِي تَجَاوَزَتْ التِّسْعَةَ حَتَّى اللَّحْظَةِ
سَيَتَجَاوَزُ هَذَا الصَّمْتَ
وَلَكِنَّ الصَّمْتَ لَا يَقْطَعَةُ الَا سَيْفُ الْمُبَادَرَةِ وَسَيْفٌ اخِرُ يُدْعَى اللَّهْفَةَ
مَبْدَأَ الْوُقُوفِ عِنْدَ النَّافِذَةِ
وَشَقَّهَا بِلُطْفِ كُلِّ فَتْرَةٍ
يُعْطِي لِلصَّمْتِ بُعْدًا اخْرَ
يُمْكِنُنِي انْ اقُولُ انْهُ
صَمْتٌ خَادِعٌ اوْ صَمْتٌ يَتُوقُ الَى الْكَسْرِ
لَكِنْ بِيَدِ مَنْ سَيَكْسِرُ لَا عِلْمَ لَنَا
فَهَذَا تَابِعٌ لِظُرُوفٍ اوْ تَجَارِبَ اَوْ امْنِيَّاتٍ
لِذَا فَلَا نَعْلَمُ
مَنْ سَيُعَبِّرُ ذَلِكَ الْبَابَ الْمُقَابِلَ
لِشَقِّ النَّافِذَةِ وَمَنْ سَيَنْتَزِعُ الْبَابَ
لَانَّهُ يُؤَخِّرُهُ عَنْ مَا يَصْبُو الْيْهِ
كَسْرُ الصَّمْتِ الِانْتِخَابِيِّ
الَّذِي يُدَوِّي بِأَرْجَاءِ الْمَكَانِ