تحولت حياة عارضة أزياء وراقصة بريطانية إلى جحيم بعد أن أصيبت بالشلل نتيجة لسقوط رجل مخمور عليها من شرفة في ناد ليلي كانت ترتاده مع صديقاتها.
وتعرضت لولي ماك، (40 عاما) من شمال لندن، لكسور في رقبتها وعمودها الفقري، الأمر الذي أدى إلى حركة محدودة للغاية في إطرافها، نتيجة لسقوط الرجل من الشرفة على رأسها مباشرة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي البداية قالت ماك إنها لا تريد أن تعيش، وخاصة بعد أن علمت أنها بحاجة للرعاية المتواصلة لأربع وعشرين ساعة في اليوم، وبأنها تحتاج إلى من يساعدها في الاستحمام وارتداء الملابس.
وأضافت “لقد أعطتني عائلتي الأمل وقالت لي إنها سوف تحارب معي المرض حتى أقف على قدمي من جديد، ومنذ ذلك الحين قررت العودة إلى الحياة ومحاربة المرض إلى النهاية”.
وكانت ماك، التي تعرضت لهذا الحادث عندما كانت في الثلاثين قد نقلت إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة استمرت ست ساعات من أجل تقويم رقبتها وعمودها الفقري.
وقالت ماك التي أطلقت حملة لجمع المال لتمويل أبحاث علاج إصابات العمود الفقري “ما زلت أستطيع أن أستمتع بالحياة، وأنا ممتنة لأنني لم أموت، وأنا أعلم إن القضية ليست العثور على العلاج، ولكن القضية متى سيتم ذلك”.
