رسـائل

[بنت العز]

لا شيء مررت به كان أشدُّ ضراوةً من فُقدان طمأنينة المكان ذاك الذي كان يومًا ما يُجسّد معنى الأمان .
َ

 

[نغــم]

كلما تذكرتك شممت رائحة حزن
ترفض ذاكرتي أن تخونك
وأنا أرفضك حد خيانتك .

 

[علي هادي موسى]

ويخيل لي اننا الان معا
وابتسم والحزن يلبسني

 

[فتى ابكاه القدر]

لم أعد أنتظرك
تقصد أنك لم تعد تشتاق لي!
لا ، مازلت أفتقدك ومازلت اشتاق ،
لكن شيء بداخلي انطفأ نحوك
​

 

[علي هادي موسى]

ابلغي قلبك عن قلبي السلام
اخبريه ...
ان نبضي دون نبضه خافتْ
كـ حياتي دون وجهكِ موحشه

 

[غيمة مطر]

لو فـرقتنا الظروف الجايره و الليال
انت الغلا طال عمر الحب والا قصر

 

[الطائر الحر]

ما زال حبكِ يفوق طاقتي وأزداد حباً لكِ
حتى في تلك الأوقات التي أخلو بها مع نفسي

 

[علي هادي موسى]

من غرائب الحب
انه يستوطن كل شيء
حتى وان غادر
فهو باقٍ

 

[قمر]

أمسكُ فرشاتي
أرسمُ زهرة
وحين انتهي
لا أرى سوى وجهك ...

 

[النبيل]

رسالة إلى : السلطان زلاتان ابراهيموفيتش

وأنا الذي ترك الوداع تعُّمدًا …. من ذا يطيق مرارة التوديع؟

لا أعرف تلك اللحظة التي أثرت فيها انتباهي، ولا اللحظة التي تعرفت فيها على اسمك، أو متى شاهدت أول هدف لك، ولا اللحظة التي أغرمت فيها بك، ولا أتذكر حتى متى صرت انت كريم بهذا الشكل .
لكني اعرف بأني هربت من لحظة وداعك، والبكاء عليك، وقول اي جملة تشبه : أشوف وجهك بخير كما قلتها في حياتي كثيراً.
أعرف بأن غصتي هذه اللحظة وأنا أكتب هذه الرسالة لا تختلف عن الغصة التي ودعت فيها ليونيل قبل سنتين وحبي، وصديقي محمد .. وهم يحزمون أمتعتهم ليكملوا حياتهم في هذه الأرض التي لا يكفي فيها العيش مئات المرات لتجريب كل شيء فيها، ونحنُ نتوق لتكرارها كل مرة مراتٍ واحدة .
أنك لن تسبح في النهر مرتين أعرف ذلك
لكني كنت أعرف بأن لديك من الشجاعة والبسالة، ما يجعلك قادراً على جعلي أنا الكائن الذي لا يملك إلا قميصه وقلبه بأن أملك الدنيا وما عليها بقدمك الذهبية، بعنانك الذي يصل حدود السماء، بشغفك لكرة القدم، باللعب في مستديرة مرتدياً غرورك الأبيض الذي جعلني أحبك وأنتصر لجذورك كما أحب وأنتصر لعبد الحليم و ام كلثوم ، وردة الجزائرية، ألبير كامو، وأخرون .
لن أنسى كل هدف، أو أسيست، كل إحتفال بكأس جديدة، كل خسارة، كل لحظة كنت تركض فيها وكأنك تقاتل لا تلعب من أجل أن ننعم نحنُ كمحبين للمستديرة بفرحة وحب ويقين
زلاتان قبل أن أقول وداعاً
شكراً لك
شكراً لأن مرة واحدة لا تحسب .. مرة واحدة هي ابداً
وهذا هو انت
زلاتان المرة الواحدة .. زلاتان كرة القدم .. والغرور الأبيض