أحبه كَثيراً . . !
الرجل الذي قيدَني بِه دون وَعي مني ، الرجل الذي يبعثرني بِإيماءَة من إصبعه ؛ أو هَمسَة من صَوتِه ، أو أحتِضان يلمنيِ فيِه ليبعثِرني مرة أخْرَى بينَ ذِراعيه
أحبّه كَثيراً . . !
... حِين يغني بإسمي ، ويتبَعُ آخِر حرفٍ منه بـ ” أحِبك ” ، ثم يَعود بضَحكات كأسراب حَمام تَطير من فمه إلَى السماء ، ليرهِقني أكثَر
أحبه كَثيراً . . !
هو الذي يلبسني الأمانَ والدفء ، يفقدني الوَعي حينَ يتسرب إلي بإحساسِه ، يحولني إلى طفلة شقية في الحُب مَعه
أحبه كثيراً . . !
ولا أعلم الحد الذي بلغه مني هذا الحب ؛
ولا أريد أن أعلَم ، فقَط أنا أحبه كثيراً ، وسأظل أحبه أكثر وأكثر