سومري
Well-Known Member
رسائل تكشف السر
لضمان عدم تعرض براندبرغ البالغة من العمر 41 عاما للموز، بذل موظفوها جهودا كبيرة. على سبيل المثال، أرسلوا رسائل إلى الأشخاص والأماكن التي كانت مقررة زيارتها مسبقا لإبلاغهم برهابها، كما حرصوا على التأكد من عدم وجود أي موز غير مرغوب فيه في الأماكن التي تتواجد فيها.
كتب موظفو الوزيرة: "لا يجوز وجود أي أثر للموز في الغرفة". جاء ذلك في رسالة إلى مكتب المتحدث باسم الحكومة السويدية في سبتمبر الماضي. وأضافوا أيضا أن الوزيرة تعاني من "حساسية شديدة تجاه الموز".
وذكر موظفو براندبرغ في نفس الرسالة الإلكترونية: "سنتأكد بنفسنا من تأمين المؤتمرات بحيث لا يكون هناك أي موز". وأكدوا على التزامهم بسلامة الوزيرة السويدية.
تعليق الوزيرة
وفقا للصحف المحلية في السويد، رفضت الوزيرة بولينا براندبرغ، الكشف عن تفاصيل معاناتها من فوبيا الموز النادرة، وأسبابها. وأكدت فقط على أنها تواجه تحديات بسببها. ولتجاوز هذه المشكلة، قررت استشارة طبيب متخصص في مجال الصحة النفسية في القريب العاجل.
معلومات عن بولينا براندبرغ
. من مواليد 11 نوفمبر عام 1983.
. سياسية سويدية من الحزب الليبرالي.
. منذ 18 أكتوبر عام 2022 أصبحت وزيرة المساواة في حكومة أولف كريسترسون.
. في عام 2008، حصلت على درجة الماجستير في القانون، من جامعة لوند.
. في الفترة من 2010 إلى 2013 أصبحت المدعي العام في مكتب الادعاء العام في مالمو.
. وفي الفترة من 2019 إلى 2022 أصبحت المدعي العام الأول في وحدة مكافحة الجريمة المنظمة والوطنية والدولية.
ما هي فوبيا الموز؟
فوبيا الموز، على الرغم من ندرتها، إلا إنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة المصابين بها. تسبب لديهم في مشاعر قوية من القلق والنفور تجاه هذه الفاكهة الصفراء. ويمكن أن تصل المشاعر إلى حد الشعور بالغثيان بمجرد رؤية الموز أو استنشاق رائحته.
ووفقا للأطباء والمتخصصين، يمكن وصف فوبيا الموز بأنها خوف شديد وغير عقلاني من هذه الفاكهة الصفراء. ويمكن أن يسبب هذا الخوف الشديد أعراضا مختلفة، سواء جسدية أو نفسية. وعادة تكون مزعجة للشخص المصاب.
أسباب فوبيا الموز
يشير الأطباء إلى إن أسباب رهاب الموز الدقيقة غير معروفة بشكل كامل. كما يعتبرونها حالة نادرة ربما تكون مرتبطة بالعديد من العوامل المختلفة، والتي يمكن أن تساهم في تطوير الحالة على مر السنين. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب فوبيا الموز؟
تجربة سلبية مرتبطة بالموز
يمكن أن يكون الشخص الذي يعاني من هذه الحالة، قد مر في وقت سابق بتجربة سيئة أو مؤلمة مرتبطة بهذا النوع من الفاكهة. على سبيل المثال، حدوث اختناق بقطع من الموز، أو المعاناة من مرض في الصغر بعد تناوله.
الوراثة
يعتبر العامل الوراثي أحد الأسباب المهمة المرتبطة بالعديد من الأمراض والاضطرابات النفسية. لذلك، ليس بعيدا أن يكون رهاب الموز ناتجاً أيضا عن جينات وراثية تضاعف خطر الإصابة به.
التعلم الاجتماعي
يمكن أن يتعلم الشخص بشكل غير مباشر أو مباشر، الخوف من الموز، من خلال مراقبة الآخرين الذين يعانون من هذا الرهاب، أو توجيه نصائح مخيفة للأطفال حول الموز ورواية قصص مرعبة تتضمن هذه الفاكهة.
أعراض رهاب الموز
إلى حد كبير، تتشابه أعراض فوبيا الموز مع العديد من أعراض أي فوبيا أخرى يمكن أن يعاني منها الإنسان.، وكذلك، تختلف شدتها من شخص إلى آخر. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أعراض فوبيا الموز؟
الخوف والقلق الشديدان
يمكن أن نلاحظ معاناة الشخص من خوف أو توتر عند رؤية الموز، أو حتى التفكير فيه والحديث عنه مع أي شخص. ويمكن أن يصل الأمر إلى التوتر أثناء سماع كلمة موز.
نوبات الهلع
يمكن أن يعاني الشخص من بعض نوبات الهلع، سواء الخفيفة أو الحادة عند تعرضه للموز. تشمل هذه النوبات أعراض مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والدوار، والعرق، والرعشة.
تجنب المواقف
يتجنب الشخص المصاب بفوبيا الموز أي موقف يمكن أن يتعرض فيه لهذه الفاكهة. يمكن حتى أن يرفض الذهاب إلى السوبر ماركت أو تناول الطعام في المطاعم.
الأرق واضطرابات النوم
يمكن أن يعاني الشخص المصاب بفوبيا الموز من صعوبة في النوم، وذلك بسبب القلق المستمر بشأن هذه الفاكهة.
الاكتئاب
يؤدي رهاب الموز في كثير من الأوقات إلى الشعور بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
علاج رهاب الموز
هل يمكن علاج فوبيا الموز؟ في الواقع، يمكن علاج رهاب الموز عن طريق مجموعة متنوعة من العلاجات النفسية التي يتم اتباعها لعلاج الفوبيا بشكل عام. وفي السطور التالية، نستعرض معكم طرق علاج فوبيا الموز.
العلاج السلوكي المعرفي
يعتبر هذا العلاج هو الأكثر شيوعا لعلاج الفوبيا. ويهدف إلى تغيير أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بمشاعر الخوف التي يعاني منها المصاب.
التعرض التدريجي
يتضمن هذا العلاج التعرض التدريجي للمواقف والمؤثرات التي تسبب الخوف. إلى جانب توفير الدعم والهدوء من قبل المعالج.
أدوية مضادة للقلق
في بعض حالات الفوبيا، يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض القلق الشديد.
في النهاية، من المهم التأكيد على مريض الفوبيا عدم الخوف من طلب المساعدة الطبيبة، أو الخجل من الحالة. كما يجب التحدث مع الطبيب أو المعالج النفسي بكل صراحة للحصول على خطة علاج مناسبة. ويمكنك أيضا ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل، يمكن أن تساعد في تقليل القلق.