كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق .
كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات،
نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق ينتظرون بها ساعي بريد،
وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء أحبّك بيده .
أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر.
اليوم أحبّك قابلة للمحو بكبسة زرّ ،هي لا تعيش إلّا دقيقة، ولا تكلّفك إلّا فلساً.