لا تقع ضحية المثالية المفرطة
وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس ،
الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام.
منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة ،
إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها ،
الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل "
إنَّ الهوية بنتُ الولادة .. لكنها
في النهاية إبداعُ صاحبها, لا وراثة ماضٍ.
أنا المتعدِّدُ... في داخلي خارجي المتجدِّدُ.
لكنني
أنتمي لسؤال الضحية.
لو لم أكن من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...
فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ!