أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

روائع الأدب العالمي

سارة حسام

Well-Known Member
إنضم
27 أغسطس 2021
المشاركات
500
مستوى التفاعل
701
النقاط
93
آخر ما كتب كافكا إلى ميلينا

كان بامكاننا إصلاح الامور
أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً
كما كنت أفعل أنا؛
كان من الممكن أن تستمري بقول صباح الخير
وأنا بدوري أنتظر الصباح الا ان تقوليها
وتودعينني ليلاً، وأغلق الكون بعدك

ما أشعر به ليس حبًّا يا ميلينا
أو قد يكون حبًّا
ولكن ليس كما تتخيلينه

إنهُ أكبر من ذلك
أنا الآن من دون روح من دون إحساس
ومن دون أي شيء
لم أشعر يومًا أنني بحاجة أحد كما أشعر الآن
صدقيني يا ميلينا أنتي روعة الأشياء البائسة
وأنتي الحياة لكل جذوري اليابسة

أفتقدك كثيرًا،
أكثر من ما تخيلتُ بأن الفقد مؤلم
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
أنتي الآن تُريدين البُعد شوقًا

أفتقدكِ.

وعد،
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليك ،
وداعًا ، "يا عظيمتي"مشاهدة المرفق 17411
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,196
النقاط
113
الإقامة
baghdad
واني والله لأطمع أشد الطمع
في ان يحبني الله
واني والله آليت على نفسي
ألا تستريح حتى تفوز بحبه
ان يحبك يعني انه لن يتكدّر جنانك
ولن يتعسر زمانك ولن تشهد احزانك
ستشهد العزة والرفعة والقبول من أهل أرضه
فما ظنك بأهل سمائه
اللهم حبك كله أوله وآخره

جلال الدين الرومي
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,196
النقاط
113
الإقامة
baghdad
فلاح عجوز حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل،
حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها…
وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث،
يفضفض... كأنما يناجي نفسه،
ولكنه في الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح،
تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت…
الآن..
أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية،
وأن عليه، الآن، أن يعاملها بلطف ولين، وأن يُسمعها الكلمات الطيبة،
قال لها إنه ظلمها، وأن الحياة أيضا ظلمتها،
لأنه لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة،
أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يعطيها لحظة حنان!!!
وظل الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها في النفس البشرية..
مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر..
خطوطا غائرة. ليعوضها ـ بالكلمات ـ عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية
وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمرها…
عندما وصل المدينة،
نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب
ولكن وجدها قد فارقت الحياة...كانت جثة باردة.... ماتت بالطريق...
ماتت قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي!!!


انطون تشيخوف
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )