رد: روائع الأدب العالمي
لا تشـتَـرِالـعَـبيـد إلا والـعَـصَـا مـعــه .. إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجــاسٌ مَـنـاكــيــد مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن .. ٍيُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ وَلا تَوهـمـتُ أَن الـنـاس قَــدْ فُـقِـدُوا .. وأًن مِـثْــلَ أَبـــي البـيـضـاءِ مَــوجــودُ وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْـقـوبَ مـشْـفَـرُهُ .. تـطِـيـعُـهُ ذي الـعَـضـارِيـطُ الـرعـادِيــد جَوعـانُ يأكـلُ مِـن زادي ويُمِسكُنـي ... لِـكَـي يُـقـالَ عَظِـيـمُ الـقـدرِ مَقـصُـودُ وَيـلُـمِّـهـا خُــطَّـــةً وَيــلُـــم قـابـلِـهــا.. لِمِثْـلِـهـا خُــلِــقَ المهريَّـةُالــقُــودُ وعِندَهـا لَــذَّ طَـعْـم الـمـوتِ شـارِبُـهُ .. إِن الـمَـنِـيَّـةَ عِــنْــدَ الــــذُلّ قِـنـديــدُ مَن علَّـم الأسـودَ المَخْصِـيَّ مكرُمـة ... أَقَـومُــهُ الـبِـيـضُ أَمْ آبــــاؤهُ الـصِـيــدُ أم أُذْنُــه فــي يــدِ النّـخَّـاسِ دامِـيــةً ... أَم قَــدْرهُ وَهــوَ بِالفِلـسَـيْـنِ مَـــردُودُ أولَـــى الـلِـئــام كُـوَيـفـيـرٌ بِـمَـعــذِرَة ... فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَـعـض الـعُـذْرِ تَفنِـيـدُ
ابو الطيب المتنبي