فيا عجبًا لمن ربيت طفلًا *** ألقمه بأطراف البنان
أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي *** فلما قال قافية هجاني
أعلمه الفتوة كل وقت *** فلما طره شااربه جفاني
أوس بن معن
أراد ان يتكلما، و لكنهما لم يستطيعا. امتلأت عيناها دموعا. كانا كلاهما أصفرى الوجه هزيلى الجسم، و لكن هاهو ذا فجر مستقبل جديد يسطع فى وجهيهما منذ الان شوقا كاملا الى حياة جديدة. لقد بعثهما الحب بعثا جديدا، ان قلب كل منهما يفجر في قلب الاخر ينابيع حياة لا تنضب. دوستويفسكي