Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
زكريا ابن برخيا
في الكتاب المقدس هناك 32 شخص اسمهم زكريامنهم زكريا ابن برخيا وهنا يجب ان لانخلط بين زكرياالنبى الذى اوحى الله اليه بسفرزكريا ، وبين زكريا بن براخيا الذى نقصدة هنا والذي أشار إليه يسوع كآخر المقتولين من الأنبياء " .. لكى يُطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء ... من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا .. الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح " متي 23 : 35 ، لو 11 : 50 ، 51 . وهوعلى الأرجح زكريا بن يهويا داع الكاهن . فبعد موت أبيه يهويا داع ( أو برخيا ، حسب عادة اليهود فى إقتناء أكثر من إسم ) ارتد الشعب عن الرب ، فوقف زكريا محذراً إياهم أن الله سيتركهم لأنهم تركوه ، فلم يقبلوا كلامه ورجموه بحجارة بأمر الملك يوآش فى دار بيت الرب ( 2 أخ 24 : 15 ، 16 ) وعند موته قال الرب ينظرويطالب
(أخ24:2 : 22)
دعاه المسيح في متى زكريابن برخيا ولعله استعمل لفظةابن هنا كما تستعمل في مواضع كثيرة في الكتاب للدلالةعلى النسب فقط فيكون برخيا أحد أجداد زكريا كما يقال أن يسوع ابن داود اخيرا
الغرض من اعلان المسيح هكذا هواعلان انهم تحت غضب الله وقصاصه وليسوا في سلام بل سيحدث لهم خراب وشيك وبالفعل هذا ما تمبعد المسيح باربعون عاما .
أنه يُشير إلى زكريا بن يهويا داع الذي قتلوه في دار بيت الرب (أخبار الأيام الثاني 20:24-22). لقد قتلواأنبياء كثيرين بعده. ولكن الرب يذكر قتل هذا مع قتل هابيل الصديق لأنه عند موته قال «الرب ينظر ويُطالب» كما قال الله لقايين «دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض» (تكوين 10:4 «الذي قتلتموه». يوحدهم مع آبائهم في ارتكاب الجريمة لأنهم قد جروا مجراهم. كان هابيل، وهو أول مَنْ قُتل، بارًا، وكان زكريا وهو آخر من قُتِل نبيًا. فاتصف اليهود بأنهم قتلة الأبرار والأنبياء.
كان زكريا كاهنًا أيضًا. وقد تجاسروا وقتلوه بين الهيكل والمذبح أي في مواجهة الله نفسه جَلَّ شأنه فكان ذكر موته في ظروف كهذه في مسامع أولئك المُرائين في غاية المُناسبة لتحفزهم في ذلك الوقت لقتل ابن الله ذاته.
في الكتاب المقدس هناك 32 شخص اسمهم زكريامنهم زكريا ابن برخيا وهنا يجب ان لانخلط بين زكرياالنبى الذى اوحى الله اليه بسفرزكريا ، وبين زكريا بن براخيا الذى نقصدة هنا والذي أشار إليه يسوع كآخر المقتولين من الأنبياء " .. لكى يُطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء ... من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا .. الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح " متي 23 : 35 ، لو 11 : 50 ، 51 . وهوعلى الأرجح زكريا بن يهويا داع الكاهن . فبعد موت أبيه يهويا داع ( أو برخيا ، حسب عادة اليهود فى إقتناء أكثر من إسم ) ارتد الشعب عن الرب ، فوقف زكريا محذراً إياهم أن الله سيتركهم لأنهم تركوه ، فلم يقبلوا كلامه ورجموه بحجارة بأمر الملك يوآش فى دار بيت الرب ( 2 أخ 24 : 15 ، 16 ) وعند موته قال الرب ينظرويطالب
(أخ24:2 : 22)
دعاه المسيح في متى زكريابن برخيا ولعله استعمل لفظةابن هنا كما تستعمل في مواضع كثيرة في الكتاب للدلالةعلى النسب فقط فيكون برخيا أحد أجداد زكريا كما يقال أن يسوع ابن داود اخيرا
الغرض من اعلان المسيح هكذا هواعلان انهم تحت غضب الله وقصاصه وليسوا في سلام بل سيحدث لهم خراب وشيك وبالفعل هذا ما تمبعد المسيح باربعون عاما .
أنه يُشير إلى زكريا بن يهويا داع الذي قتلوه في دار بيت الرب (أخبار الأيام الثاني 20:24-22). لقد قتلواأنبياء كثيرين بعده. ولكن الرب يذكر قتل هذا مع قتل هابيل الصديق لأنه عند موته قال «الرب ينظر ويُطالب» كما قال الله لقايين «دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض» (تكوين 10:4 «الذي قتلتموه». يوحدهم مع آبائهم في ارتكاب الجريمة لأنهم قد جروا مجراهم. كان هابيل، وهو أول مَنْ قُتل، بارًا، وكان زكريا وهو آخر من قُتِل نبيًا. فاتصف اليهود بأنهم قتلة الأبرار والأنبياء.
كان زكريا كاهنًا أيضًا. وقد تجاسروا وقتلوه بين الهيكل والمذبح أي في مواجهة الله نفسه جَلَّ شأنه فكان ذكر موته في ظروف كهذه في مسامع أولئك المُرائين في غاية المُناسبة لتحفزهم في ذلك الوقت لقتل ابن الله ذاته.