ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** تقول أنا متزوجة من سبع سنوات وأجلس عند زوجي ولا أتقبل هذا الزوج ولا أعطيه حقوقه الشرعية إلا رغماً عني ، تقول أجلس عنده كأمان لي من بيت أهلي وإخواني ، ذكرت أنه لا يصلي تسأل كذلك عن الخُلع ومشروعية الاستمرار مع هذا الشخص أو الانفصال عنه ، كلامكم وتعليقكم حول هذه القضية ؟
اسال الله تبارك وتعالى أن يحل مشاكلهم ، الحقيقة مثل هذا الكلام عندما نسمعه مما يُزعج النفس أن نرى مثل هذا الاختلاف والمشكلات الأسرية ، الحقيقة مثل هذه القضية لابد أن تُعرض على أحد قريب من الزوج والزوجة يحاول أن يُصلح بينهما ، لأنها كما ذكرت لا تريد المُخالعة الآن ولا تستطيع أن تتحمل دفع العوض ، فهذه القضايا تُحل ودّياً وبالإصلاح ، يعني يُنظر في الجوانب التي قصّر فيها الزوج لعله يمكن أن يتدارك هذه الجوانب وتعود المودة والمحبة فيما بينهما قبل أن تُقدِم على الفراق ، الله سبحانه وتعالى بيّن أن الطلاق يكون آخر الحلول ، بيّن في حالات نشوز المرأة وحالات تقصيرها في حقوقها وحالات الخلاف الزوجي أنه يكون بمراحل من ضمنها أن يُبعث حكماً من أهله وحكماً من أهلها كل ذلك لأن الطلاق ليس هو الحل الوحيد وليس هو الحل الذي ينبغي أن يكون حاضراً على الطاولة بين الزوجين ، ينبغي أن يكون الطلاق هو آخر الحلول وكما يُقال : آخر الدواء الكي ، وكذلك آخر علاج ممكن أن يُلجأ إليه في حل المشاكل الأسرية هو الفسخ أو وقوع الطلاق ، فمن الممكن أن يُنظر إلى شخص يُصلِح بينهما لعلها تُحل هذه المشاكل ، إذا لم يكن بدٌ إلا من الطلاق فالله سبحانه وتعالى أخبر أن الطلاق يكون فيه خير له ولها ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ) ، إذا لم يوجد حل آخر فتطلب في هذه الحال الفسخ منه .
من حلقة يوم الأحد 4/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : يوسف الشبيلي - حفظه الله -
اسال الله تبارك وتعالى أن يحل مشاكلهم ، الحقيقة مثل هذا الكلام عندما نسمعه مما يُزعج النفس أن نرى مثل هذا الاختلاف والمشكلات الأسرية ، الحقيقة مثل هذه القضية لابد أن تُعرض على أحد قريب من الزوج والزوجة يحاول أن يُصلح بينهما ، لأنها كما ذكرت لا تريد المُخالعة الآن ولا تستطيع أن تتحمل دفع العوض ، فهذه القضايا تُحل ودّياً وبالإصلاح ، يعني يُنظر في الجوانب التي قصّر فيها الزوج لعله يمكن أن يتدارك هذه الجوانب وتعود المودة والمحبة فيما بينهما قبل أن تُقدِم على الفراق ، الله سبحانه وتعالى بيّن أن الطلاق يكون آخر الحلول ، بيّن في حالات نشوز المرأة وحالات تقصيرها في حقوقها وحالات الخلاف الزوجي أنه يكون بمراحل من ضمنها أن يُبعث حكماً من أهله وحكماً من أهلها كل ذلك لأن الطلاق ليس هو الحل الوحيد وليس هو الحل الذي ينبغي أن يكون حاضراً على الطاولة بين الزوجين ، ينبغي أن يكون الطلاق هو آخر الحلول وكما يُقال : آخر الدواء الكي ، وكذلك آخر علاج ممكن أن يُلجأ إليه في حل المشاكل الأسرية هو الفسخ أو وقوع الطلاق ، فمن الممكن أن يُنظر إلى شخص يُصلِح بينهما لعلها تُحل هذه المشاكل ، إذا لم يكن بدٌ إلا من الطلاق فالله سبحانه وتعالى أخبر أن الطلاق يكون فيه خير له ولها ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ) ، إذا لم يوجد حل آخر فتطلب في هذه الحال الفسخ منه .
من حلقة يوم الأحد 4/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : يوسف الشبيلي - حفظه الله -