رساله ألى @حياتي البصرة
وَيْحَ عَيّنيّها التي أظمأني غموضها
لم استطيعَ على ادراج اوصافِها
لم تتجرأ نفسي على الإغماضة ابداً
ف اغْماضة عيني الْحادٌ امام عيونها
تشدّني وتُذيبني كيفَ وهيَ باهرةٌ
كأنها اقطارُ السماء وجنةٌ لا نظير لها
لم اُصدِّق ان الملائكةَ بيننا لولا انها
شاخصةٌ كأنها البساتينَ المزدهرة
لم اجسَّ نبضي بعد اليوم وماضياً
حول النخيلُ مُحَلِقٌ مُتأملٌ جُمّارها
اصدقاءٌ على هيأة الوفاء واكثر
وقطع الانفاس عني لايعدَّ وفاءٌ لها
على هاجس الحرمان تستبدّ حروفِها
لا يَراهُ الظمآن لا ينالُ شيءٌ من ثِمارَها
على مُهْجةَ الكبرياء تعتلي ك سماؤنا
لذيذاتٌ خدود اكف الحُزنَ اكفها
وقاصراتِ الطرف امجادٌ اليَّ منها
ك شجرةٌ ثابتتٌ بيَ مشدودةٌ جذورها
نغمةٌ في حبائلَ صوتها تُشْاغلني
كأن النصرَ حليفاً قبل ان يأتيَ لها
كأن الناس بعْثرةٌ خالصةٌ من السواد
وتُضيء بِظِلِها السوادَ من صادفها
يحترقَ كل من حوْلها وذاهِبٌ
يتألم اذا ما لاح بوحهُ خُصْرها
ويحَ تلك الاهداب من فوق السماء
ويحَ قلبي وقد شاهد السماء من آخرها
ويح عمري الذي طال بهِ العناء
ويح عيني رأتها باسمةٌ مُثْمرة
ويح روحي جامدةٌ حتى البقاء
ويحها من روحٍ تُشاهدها ماطره
ويح الصبر صبري ويح العمر عمري
ويح السنين التي جحدت الارتواءِ وصابره
وهذا البوحِ لا يُرْتِجَلَ الّا لها
لا ينطبق هذا الوصفَ لِـــغَيْرِها
نادرةٌ بحق ومن صاحبها شُفي
ومن اغضبها عن قصدٌ طلبتهُ الآخِرهْ
وَيْحَ عَيّنيّها التي أظمأني غموضها
لم استطيعَ على ادراج اوصافِها
لم تتجرأ نفسي على الإغماضة ابداً
ف اغْماضة عيني الْحادٌ امام عيونها
تشدّني وتُذيبني كيفَ وهيَ باهرةٌ
كأنها اقطارُ السماء وجنةٌ لا نظير لها
لم اُصدِّق ان الملائكةَ بيننا لولا انها
شاخصةٌ كأنها البساتينَ المزدهرة
لم اجسَّ نبضي بعد اليوم وماضياً
حول النخيلُ مُحَلِقٌ مُتأملٌ جُمّارها
اصدقاءٌ على هيأة الوفاء واكثر
وقطع الانفاس عني لايعدَّ وفاءٌ لها
على هاجس الحرمان تستبدّ حروفِها
لا يَراهُ الظمآن لا ينالُ شيءٌ من ثِمارَها
على مُهْجةَ الكبرياء تعتلي ك سماؤنا
لذيذاتٌ خدود اكف الحُزنَ اكفها
وقاصراتِ الطرف امجادٌ اليَّ منها
ك شجرةٌ ثابتتٌ بيَ مشدودةٌ جذورها
نغمةٌ في حبائلَ صوتها تُشْاغلني
كأن النصرَ حليفاً قبل ان يأتيَ لها
كأن الناس بعْثرةٌ خالصةٌ من السواد
وتُضيء بِظِلِها السوادَ من صادفها
يحترقَ كل من حوْلها وذاهِبٌ
يتألم اذا ما لاح بوحهُ خُصْرها
ويحَ تلك الاهداب من فوق السماء
ويحَ قلبي وقد شاهد السماء من آخرها
ويح عمري الذي طال بهِ العناء
ويح عيني رأتها باسمةٌ مُثْمرة
ويح روحي جامدةٌ حتى البقاء
ويحها من روحٍ تُشاهدها ماطره
ويح الصبر صبري ويح العمر عمري
ويح السنين التي جحدت الارتواءِ وصابره
وهذا البوحِ لا يُرْتِجَلَ الّا لها
لا ينطبق هذا الوصفَ لِـــغَيْرِها
نادرةٌ بحق ومن صاحبها شُفي
ومن اغضبها عن قصدٌ طلبتهُ الآخِرهْ