قمعت مشاعري... إحساساتي ، وتربصت بالكلمات ملجأ أحن فيه إليك
أختبىء منه فيك
مشيت الطرقات صدى ، يرتد إلي ، وفي جعبته صوتك حبيبي من هناك
ترى سنكون العام المقبل في نفس موعدنا؟
ترى سنفترش القمر ضوء ونغني كما في أمجاد اللقاءات القديمة ؟
حبيبي يا عمري أنت..
أذكر يوم التقيتك وكنت على حافة الخواء
أحملق في لاشيء...وأستدير بوجهي عن قبلة رياح غربية رطيبة.. أمتشق كهولة الوحدة نصيبا ، هزيمة فيها أنا
ضارعة للأنات .. للآهات .. للتوجعات
هزيمة فيها ..باختيار أعوج يمشي مغمض العينين يكتم صوت الشمس..
ما أعذبَ حرفك حينما تغـــــرِّدُ بكلمات الصفاء
وما أبهاكَ عندما تعزفُ لحنَ المودة بكل النقاء
لك مني
خالص تقديري للطفك وفائق إحترامي لسموك الراقي
أمنياتي لك
بسعادة مكللة براحة البال لا يطالها الزوال