الشاعر الرياضي
Well-Known Member
باعت دار سوذبيز الشهيرة في الدوحة بقطر سجادة كانت موجهة (مهداة) لقبر الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) بيعت بمزاد علني بـمبلغ 5.5 مليون دولار. وتعرف هذه السجادة بسجادة بارودا ظلت قرابة مائة عام ملكا لعائلة هندية. تبدأ قصة هذه السجادة بمهراجا منطقة بارودا الهندية (في هذه الأيام تدعى فدودارا، في غوجورات) والذي اعتنق الإسلام قبل مائة عام فأمر بحياكة سجادة نفيسة لكي تكون غطاءاً لقبر الرسول الكريم في المدينة المنورة. لكن المهراجا توفي قبل أن يحقق حلمه.
ويبلغ طول السجادة 2.5 متر وعرضها 1.5 متر ولونها بيج فاتح، لكن الجواهر والأحجار الكريمة التي ترصعها جعلت منها لوحة مشعة بالألوان. كانت السجادة - التي لم يسبق لها الظهور في أي مزاد علني من قبل - قد عرضت في معرض نيودلهي عام 1902 و 1903 ثم نقلت إلى موناكو ، وعرضت مجددا عام 1985 في نيويورك. وتتميز السجادة بتغطيتها الكاملة بالزخرفة إذ تحوي قرابة مليوني حبة لؤلؤ بحري طبيعي من لآليءالبصرة في الخليج العربي. ومطعمة بالألماس والياقوت والزمرد والأحجار الكريمة الوفيرة . وهي تعكس التصميم الهندي في القرن الثامن عشرالذي يبدو واضحا في مركز السجادة من خلال ثلاثة أشكال وردية دائرية صنعت من قطع الألماس ووضعت على أرضية من الذهب والفضة.
في حياته، كان النبي محمد (ص) ينام على حصير أو فراش من الجلد محشو بالألياف، إذ كان يعيش حياة من التواضع والبساطة. ولو كان صلى الله عليه وآله على قيد الحياة، فإنه لن يوافق أبداً على مثل هذه السجادة.
في حياته، كان النبي محمد (ص) ينام على حصير أو فراش من الجلد محشو بالألياف، إذ كان يعيش حياة من التواضع والبساطة. ولو كان صلى الله عليه وآله على قيد الحياة، فإنه لن يوافق أبداً على مثل هذه السجادة.