أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

7- وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمَّةٌ وعِنْدَ الْكَرْبِ
يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، ويَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، ويَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ. ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ، وتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ، وجَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ، ومَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ. فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وبِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ. أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وأَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ، لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ، ولَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا كَشَفْتَ وقَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ، وأَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ. وبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وبِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ. فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، ولَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ، ولَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، ولَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، ولَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ، ولَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وافْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ، واكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وأَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ، وأَذِقْنِي حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ، وهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وفَرَجاً هَنِيئاً، واجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً. ولَا تَشْغَلْنِي بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ، واسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ. فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً، وأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ، ودَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وإِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

7- وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمَّةٌ وعِنْدَ الْكَرْبِ
يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، ويَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، ويَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ. ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ، وتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ، وجَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ، ومَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ. فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وبِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ. أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وأَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ، لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ، ولَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا كَشَفْتَ وقَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ، وأَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ. وبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وبِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ. فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، ولَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ، ولَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، ولَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، ولَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ، ولَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وافْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ، واكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وأَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ، وأَذِقْنِي حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ، وهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وفَرَجاً هَنِيئاً، واجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً. ولَا تَشْغَلْنِي بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ، واسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ. فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً، وأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ، ودَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وإِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

8- وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وسَيِّئِ الْأَخْلَاقِ ومَذَامِّ الْأَفْعَالِ
اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ، وسَوْرَةِ الْغَضَبِ، وغَلَبَةِ الْحَسَدِ، وضَعْفِ الصَّبْرِ، وقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ، وشَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وإِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، ومَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ ومُتَابَعَةِ الْهَوَى، ومُخَالَفَةِ الْهُدَى، وسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وتَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وإِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ، والْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، واسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ، واسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ. ومُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، والْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ، وسُوءِ الْوِلَايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وتَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ .
وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ، وأَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا، ونَمُدَّ فِي آمَالِنَا.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، واحْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وأَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ ونَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، ومِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، ومِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ، ومِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدَّةٍ، ومِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، والْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وأَشْقَى الشَّقَاءِ، وسُوءِ الْمَآبِ، وحِرْمَانِ الثَّوَابِ، وحُلُولِ الْعِقَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

8- وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وسَيِّئِ الْأَخْلَاقِ ومَذَامِّ الْأَفْعَالِ
اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ، وسَوْرَةِ الْغَضَبِ، وغَلَبَةِ الْحَسَدِ، وضَعْفِ الصَّبْرِ، وقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ، وشَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وإِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، ومَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ ومُتَابَعَةِ الْهَوَى، ومُخَالَفَةِ الْهُدَى، وسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وتَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وإِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ، والْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، واسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ، واسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ. ومُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، والْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ، وسُوءِ الْوِلَايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وتَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ .
وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ، وأَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا، ونَمُدَّ فِي آمَالِنَا.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، واحْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وأَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ ونَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، ومِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، ومِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ، ومِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدَّةٍ، ومِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ.
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، والْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وأَشْقَى الشَّقَاءِ، وسُوءِ الْمَآبِ، وحِرْمَانِ الثَّوَابِ، وحُلُولِ الْعِقَابِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وأَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

9- وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاشْتِيَاقِ إِلَى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وصَيِّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ، وأَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الْإِصْرَارِ.
اللَّهُمَّ ومَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، واجْعَلِ التَّوْبَةَ فِي أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً وإِذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا، ويُسْخِطُكَ الْآخَرُ عَلَيْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وأَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا ولَا تُخَلِّ فِي ذَلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا واخْتِيَارِهَا، فَإِنَّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلَّا مَا وَفَّقْتَ، أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمْتَ اللَّهُمَّ وإِنَّكَ مِنَ الضُّعْفِ خَلَقْتَنَا، وعَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا، ومِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلَا حَوْلَ لَنَا إِلَّا بِقُوَّتِكَ، ولَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِعَوْنِكَ فَأَيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ، وسَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ، وأَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ، ولَا تَجْعَلْ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وحَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا ولَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، ولَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَاءَكَ، ولَا تَبْقَى لَنَا سَيِّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

10- وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اللَّجَإِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنَّا فَبِفَضْلِكَ، وإِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنَا فَبِعَدْلِكَ فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ، وأَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنَّهُ لَا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، ولَا نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنَّا دُونَ عَفْوِكَ يَا غَنِيَّ الْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وأَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، ولَا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ، وحَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وإِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ، سُبْحَانَكَ نَحْنُ الْمُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ، وأَهْلُ السُّوءِ الَّذِينَ وَعَدْتَ الْكَشْفَ عَنْهُمْ وأَشْبَهُ الْأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وأَوْلَى الْأُمُورِ بِكَ فِي عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وغَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إِلَيْكَ، وأَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، ولَا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيَّاهُ لَكَ، ورَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

(11) وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ
يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، ويَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، ويَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وأَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وجَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ. فَإِنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلَامَةٍ لَا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، ولَا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتَّى يَنْصَرِفَ عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئَاتِنَا، ويَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا وإِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَا، وتَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، واسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا ومِنْ إِجَابَتِهَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، ولَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا. ولَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ. إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، ومُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

(11) وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ
يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، ويَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، ويَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وأَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وجَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ. فَإِنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلَامَةٍ لَا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، ولَا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتَّى يَنْصَرِفَ عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئَاتِنَا، ويَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا وإِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَا، وتَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، واسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا ومِنْ إِجَابَتِهَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، ولَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا. ولَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ. إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، ومُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

( 12 ) وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الِاعْتِرَافِ وطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
اللَّهُمَّ إِنَّهُ يَحْجُبُنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلَالٌ ثَلَاثٌ، وتَحْدُونِي عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ يَحْجُبُنِي أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأْتُ عَنْهُ، ونَهْيٌ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، ونِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَصَّرْتُ فِي شُكْرِهَا. ويَحْدُونِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضُّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْكَ، ووَفَدَ بِحُسْنِ ظَنِّهِ إِلَيْكَ، إِذْ جَمِيعُ إِحْسَانِكَ تَفَضُّلٌ، وإِذْ كُلُّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ فَهَا أَنَا ذَا، يَا إِلَهِي، وَاقِفٌ بِبَابِ عِزِّكَ وُقُوفَ الْمُسْتَسْلِمِ الذَّلِيلِ، وسَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنِّي سُؤَالَ الْبَائِسِ الْمُعِيلِ مُقِرٌّ لَكَ بِأَنِّي لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إِحْسَانِكَ إِلَّا بِالْإِقْلَاعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، ولَمْ أَخْلُ فِي الْحَالَاتِ كُلِّهَا مِنِ امْتِنَانِكَ. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ. سُبْحَانَكَ، لَا أَيْأَسُ مِنْكَ وقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ حَتَّى إِذَا رَأَى مُدَّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وغَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ انْتَهَتْ، وأَيْقَنَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ مِنْكَ، ولَا مَهْرَبَ لَهُ عَنْكَ، تَلَقَّاكَ بِالْإِنَابَةِ، وأَخْلَصَ لَكَ التَّوْبَةَ، فَقَامَ إِلَيْكَ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ نَقِيٍّ، ثُمَّ دَعَاكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ خَفِيٍّ. قَدْ تَطَأْطَأَ لَكَ فَانْحَنَى، ونَكَّسَ رَأْسَهُ فَانْثَنَى، قَدْ أَرْعَشَتْ خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وغَرَّقَتْ دُمُوعُهُ خَدَّيْهِ، يَدْعُوكَ بِيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، ويَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ الْمُسْتَرْحِمُونَ، ويَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، ويَا مَنْ عَفْوُهُ أَكْثرُ مِنْ نَقِمَتِهِ، ويَا مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ سَخَطِهِ. ويَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التَّجَاوُزِ، ويَا مَنْ عَوَّدَ عِبَادَهُ قَبُولَ الْإِنَابَةِ، ويَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ بِالتَّوْبَةِ ويَا مَنْ رَضِيَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسِيرِ، ومَنْ كَافَى قَلِيلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، ويَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ، ويَا مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضُّلِهِ حُسْنَ الْجَزَاءِ. مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، ومَا أَنَا بِأَلْوَمِ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَ مِنْهُ، ومَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ إِلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ. أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ. عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَ عَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لَا يَتَعَاظَمُكَ، وأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الْإِثْمِ الْجَلِيلِ لَا يَسْتَصْعِبُكَ، وأَنَّ احْتِمَالَ الْجِنَايَاتِ الْفَاحِشَةِ لَا يَتَكَأَّدُكَ، وأَنَّ أَحَبَّ عِبَادِكَ إِلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الِاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وجَانَبَ الْإِصْرَارَ، ولَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ. وأَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُصِرَّ، وأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وهَبْ لِي مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَكَ، وعَافِنِي مِمَّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وأَجِرْنِي مِمَّا يَخَافُهُ أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنَّكَ مَلِي‏ءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِي مَطْلَبٌ سِوَاكَ، ولَا لِذَنْبِي غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ ولَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا إِيَّاكَ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، واقْضِ حَاجَتِي، وأَنْجِحْ طَلِبَتِي، واغْفِرْ ذَنْبِي، وآمِنْ خَوْفَ نَفْسِي، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، وذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
 

ااالٌبابُليً

🎋نبض الهدوء🎋
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
69,144
مستوى التفاعل
44,082
النقاط
113
العمر
112
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
رد: سجل حضوركم بمايروق لك من الصحيفه السجاديه للامام زين العابدين عليه السلام

(13) وكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ ويَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ ويَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ ويَا مَنْ لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ ويَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ ولَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ ويَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ ولَا يُرْغَبُ عَنْهُ ويَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ ويَا مَنْ لَا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ ويَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ ويَا مَنْ لَا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ. تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وأَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ ونَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وهُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ. فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، ورَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا، وأَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا. ومَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، واسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ.
اللَّهُمَّ ولِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي، وتَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي، وسَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، ولَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وهِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وعَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ. ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي، ونَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي، ورَجَعْتُ ونَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي. وقُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وأَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِي، بِالرَّغْبَةِ، وأَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ. وعَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ، وأَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ، وأَنَّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وأَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، واحْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ، ولَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وهُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ، ولَا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وهُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وكُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً، ومِنْ نِدَائِي قَرِيباً، ولِتَضَرُّعِي رَاحِماً، ولِصَوْتِي سَامِعاً. ولَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ، ولَا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ، ولَا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وغَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ وتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وقَضَاءِ حَاجَتِي ونَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وحُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا ولَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، واجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وسَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ. ومِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وكَذَا [وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وتَقُولُ فِي سُجُودِكَ] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وإِحْسَانُكَ دَلَّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وبِمُحَمَّدٍ وآلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لَا تَرُدَّنِي خَائِباً.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )