عندي فتاةٌ من عبيرٍ
صوتُها
أشهى من الأقداحِ والأعنابِ
لا وقتَ عندي كي أرواغَ قلبَها
هي دائمًا (تمشِي على أهدابي)
الغيرةُ العمياء
أكبرُ همِّها
عيْنِي ...
وشَعْريْ ...
ثمَّ لونُ ثيابي
يومًا تلفَّتَ ناظري
فتفجّرتْ
حممًا
وقالتْ: حانَ وقتُ عقابِي
هوسٌ،
وتفتيشٌ، وجوٌّ غامضٌ
قلقٌ،
وتحليلٌ عنِ الأنسابِ
أخذتْ دواويني لأقربِ مِجهرٍ
حتَّى تُفتِّشَ
عن دليلِ عذابي
هي دائمًا
تهوى الجنونَ، ووجهُهَا
سمْحٌ،
كجملةِ (قال) في الإعرابِ
هي دائمًا
كالحُبِّ، تقطُّرُ سُكَّرًا
هيَ منْ تُريقُ العشقَ في أنخابي
سَكرتْ دواويني بها
فتمايلتْ
كتَمَايُلِ الأغصانِ للحَطَّابِ
لو زرتُها يومًا
تراقبُ هاتفي
وتُجنَّ حينَ أُطيلُ دونَ جوابِ
فتعيدُ تكرارَ السُّؤالِ
عن التي
مرَّتْ على شِعري مع الإعجابِ
- هل علَّقتْ؟
هلْ لمَّحتْ؟
هلْ راسَلتْ؟
- ما شاهدتْ حتَّى هطولَ سحابي
- من هندُ!
من أسماءَ؟
- بعضُ شواعرٍ
مرُّوا مرور الغيمِ فوقَ هضابِي
لا تتركي للشكّ
-يا قدِّيستي-
بابًا، فإنّي غُلِّقتْ أبوابي
وضَعِي يديكِ على يديّ
لأنَّني
أحتاجُ سرَّ الماءِ في الأعشابِ
صوتُها
أشهى من الأقداحِ والأعنابِ
لا وقتَ عندي كي أرواغَ قلبَها
هي دائمًا (تمشِي على أهدابي)
الغيرةُ العمياء
أكبرُ همِّها
عيْنِي ...
وشَعْريْ ...
ثمَّ لونُ ثيابي
يومًا تلفَّتَ ناظري
فتفجّرتْ
حممًا
وقالتْ: حانَ وقتُ عقابِي
هوسٌ،
وتفتيشٌ، وجوٌّ غامضٌ
قلقٌ،
وتحليلٌ عنِ الأنسابِ
أخذتْ دواويني لأقربِ مِجهرٍ
حتَّى تُفتِّشَ
عن دليلِ عذابي
هي دائمًا
تهوى الجنونَ، ووجهُهَا
سمْحٌ،
كجملةِ (قال) في الإعرابِ
هي دائمًا
كالحُبِّ، تقطُّرُ سُكَّرًا
هيَ منْ تُريقُ العشقَ في أنخابي
سَكرتْ دواويني بها
فتمايلتْ
كتَمَايُلِ الأغصانِ للحَطَّابِ
لو زرتُها يومًا
تراقبُ هاتفي
وتُجنَّ حينَ أُطيلُ دونَ جوابِ
فتعيدُ تكرارَ السُّؤالِ
عن التي
مرَّتْ على شِعري مع الإعجابِ
- هل علَّقتْ؟
هلْ لمَّحتْ؟
هلْ راسَلتْ؟
- ما شاهدتْ حتَّى هطولَ سحابي
- من هندُ!
من أسماءَ؟
- بعضُ شواعرٍ
مرُّوا مرور الغيمِ فوقَ هضابِي
لا تتركي للشكّ
-يا قدِّيستي-
بابًا، فإنّي غُلِّقتْ أبوابي
وضَعِي يديكِ على يديّ
لأنَّني
أحتاجُ سرَّ الماءِ في الأعشابِ
