معلومة مفيدة هي :
أن الاستغفار وِردٌ دائم للمؤمن، إذ أنه قاطعٌ بأنه لا يؤدي حق المولى كما يريده في كل لحظة من لحظات حياته، وبذلك تنقلب لحظات الحياة عنده إلى لحظات متكررة من التقصير مع الحق أو الخلق أو كليهما، ومن هنا يتعيّن الاستغفار المتواصل، مقترنا بالجدية والإنابة، لا إسقاط التكليف فحسب .
قيل لأعرابي: لقد أصبح رغيف الخبز بدينار!
قال بوثوق وإطمئنان : والله ما همني ذلك ولو أصبحت حبة القمح بدينار! أنا أعبد الله كما أمرني, وهو يرزقني كما وعدني.