كأن أحد الأغنياء كثير الشكر،
فطال عليه الأمد، ولا تغيرت حالته،
فقال: يا رب تبدلت طاعتي، وما تغيرت نعمتك ،
فهتف به هاتف :يا هذا، لأيام الوصال عندنا حُرمة حفظناها وضيعتها
تأملوها بعمق:
لأيام الوصال حُرمة
فإذا انتهت العلاقة، وزال الود، وخبا الحب
فمسموح أن لا نكون أحبة،
ولكن من العيب أن نكون أعداء
لا تفشوا الأسرار، ولا تتبارزوا بنقاط الضعف،
احفظوا لأيام الوصال حرمتها